الشافي العي على مسند الشافعي
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
ژانرها
قال الرافعي: تسميها مقطعة يجوز أن يكون باعتبار أنها قطع مختلفة، وهي: الظهارة والبطانة والحشو. (¬2) 579 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: ما سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلبيته حجا قط ولا عمرة.
580 - أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، قال نافع: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، والرغباء إليك والعمل.
581 - أخبرنا بعض أهل العلم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بالتوحيد: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
582 - قال الشافعي رضي الله عنه: وذكر عبد العزيز بن عبد الله الماجشون، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك إله الحق لبيك.
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(والرغباء إليك) بفتح الراء والمد، أي: الطلب والمسألة. (¬1)
صفحه ۳۴۸