223

شد الازار در برداشتن بار از دوش زائران مکان زیارتی

شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار

ژانرها

كان في بدء الأمر تاجرا امينا متدينا (ورق 130) لم يكن له بضاعة كثيرة لكن كان ذا يمن وبركة وذكروا له قصة عجيبة سمعتها عن كثير من الرجال وهى انه سافر مرة الى بعض البحار فى جمع من التجار فلما توسطوا البحر وقفت السفينة كأنها اخذتها جماعة فقال اهل السفينة من انتم فقالوا نحن قوم من الجن جئناكم لطلب الزيت فهل فيكم من كان معه زيت فأشاروا الى بانجير «2» وقالوا انه صاحب زيت فقالوا ادلوه الينا فأدلوه اليهم ولم يكن لهم بد من ادلائه واصحبوه زيته واثاثه فرفعه الجن وذهبوا به الى جزيرة بين البحار وكان فيها رجال من الجن فقالوا له بع زيتك منا فقال انا والزيت فى ايديكم فقالوا نقابل الزيت بالدر وزنا بوزن وكيلا بكيل فقال انتم اعلم فوزنوا زيته واعطوه فى ازائها الدر الثمين فقال لو كنت اعلم ان للزيت عندكم هذا القدر لاشتريت فى بلدى زيتا كثيرا فقالوا لو كنا نعلم انك تقول هذا لما آتيناك الينا ثم قال سيدهم اخرجوه من بينكم فرفعوه واتوا به الى ساحل البحر وكان معه من تلك الدرر (ورق 130 ب) فلما رجع الى وطنه ابتنى من ذاك المال مدرسة واشترى عقارا وضياعا كثيرة ووقفها عليها وتاريخ ذاك سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة، وقيل «1» كان له غلامان ذكيان قد ادبهما فحرضهما على تحصيل العلوم فصارا من العلماء الأعلام وجعل الله فى نسلهما القضاة والحكام،

العلم بلغ قوما ذروة الشرف ... فصاحب العلم محفوظ من الحرف «2»

يا صاحب العلم مهلا لا تدنسه ... بالموبقات فما للعلم من خلف

214 - مولانا شرف الدين عمر بن الزكى البوشكانى «3»

صفحه ۲۹۷