شد الأثواب في سد الأبواب

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
25

شد الأثواب في سد الأبواب

شد الأثواب في سد الأبواب للسيوطي

ژانرها

فقه

أن يكون الذي يفتح بقدر تلك الخوخة ، لا أوسع منه ، وأن يكون على سمتها لا في محل آخر ، والأمران لا يمكن الوقوف عليهما الآن ؛ للجهل بمقدار تلك الخوخة ومحلها ، وإذا لم يتحقق وجود الشرط امتنع المشروط ، فتلخص من ذلك القطع بالمنع من الخوخة ومن الشبابيك أيضا ، وبتحقق وجود الشرطين يجاب عن الأمر الثاني الذي رمزت إليه ولم أبده إن عثر عليه عاثر ، هذا ما عندي في ذلك .

خاتمة :

وأما كسوة الحجرة الشريفة ؛ فأول من كساها ابن أبي الهيجاء وزير ملك مصر(1) بعد أن استأذن الخليفة المستضيء(2) ، فكساها ديباجا أبيض ، ثم بعد سنتين أرسل الخليفة المستضيء كسوة ديباجا بنفسجيا ، ثم أرسل الخليفة الناصر لما ولي كسوة من الديباج الأسود(3) ، ثم لما حجت أم الخليفة وعادت أرسلت كسوة كذلك ، ثم صارت ترسل الكسوة من جهة مصر كل سبع سنين من الديباج الأسود ، ذكر ذلك الآقفهسي رحمه الله تعالى ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم(4) .

صفحه ۳۳