إجابة دعوة الصائم
ثم ذكر الله ﷿ أحكام الصوم، ومن لا يستطيعه لسفر أو مرض، ثم قال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة:١٨٦] لأن الصوم زمن إجابة دعاء.
وقد جاء في الحديث عن النبي ﵊: (إن للصائم دعوة لا ترد) .
وهذه فرصة؛ لأنه ذكر إجابة الدعاء بعد ذكر الصوم؛ لكن قال: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي﴾ [البقرة:١٨٦] بماذا؟ بما فرضتُ عليهم من الصوم والتقوى: ﴿وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة:١٨٦] .