المنتخب من كلام العرب
المنتخب من كلام العرب
پژوهشگر
د محمد بن أحمد العمري
ناشر
جامعة أم القرى (معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٩هـ - ١٩٨٩م
ژانرها
المنتخب
من
غريب كلام العرب
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي
المعروف بكراع النمل
المتوفى سنة ٣١٠هـ
تحقيق
الدكتور محمد بن أحمد العمري
الأستاذ المساعد بكلية اللغة العربية
بجامعة أم القرى
1 / 1
الطبعة الأولى
١٤٠٩هـ - ١٩٨٩م
1 / 3
بسم الله الرحمن الرحيم
1 / 5
المنتخب
من
غريب كلام العرب
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي
1 / 43
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
هذا كتاب بدأت فيه بعون الله وتسديده، وتوفيقه، وتأييده، ومما أحاط به علمي، وأتقنه فهمي؛ من الأسماء المختلفة الألفاظ، الواقعة على الأجسام والأعراض؛ من الحيوان والموات، والأجناس المختلفات، وشبت ذلك بالفرق بين الناس وغيرهم؛ في خلقهم، وصفاتهم، وأفعالهم، وأتبعته بأبواب التاريخ من حين يكون الشيء صغيرا إلى أن يكبر، أو قليلا إلى أن يكثر، وختمته بأبواب فيها من كلام العرب؛ ما لا يستغني عنه أحد من أهل العلم والأدب، وكل ما صنعته من ذلك آتٍ في موضعه إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
1 / 45
بَابُ مَا لَهُ اسْمَانِ فَصَاعِدًا مِنْ خَلْقِ
الْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ دُونَ الصِّفَاتِ
يقال للرَّأس: الضَّرِيبُ لِكَثْرَةِ اضطرابه، والتَّحْمَاسُ في لغة حِمْيَرَ، ويقال لجانبيه: الْفَوْدَانِ، والْمِذْرَوَانِ، والقَرْنَانِ.
ويقال لِلْهَامَةِ: الْمِلْطَاطُ، والصَّوْقَعَةُ، والمَرْقَى، والعَامَةُ، وإنما يقال لِلْهَامَةِ العَامَةُ إذا بَدَا لك الراكب من بعيد فرأيت هَامَتَهُ قُلْتُ: عَامَتَهُ، وقال بعضهم: لا أسميها عَامَةً حتى تكون عليها عِمَامَةٌ، وقال بعضهم: الهَامَةُ، والعَامَةُ واحد: أبدلت الهاء عينًا لقرب المخرجين.
ويقال للتي تتحرك من رأس الصبي المولود: اللَّمَّاعَةُ، والرَّمَّاعَةُ، والزَّمَّاعَةُ، والنَّمَغَةُ، والنَّبَّاغَةُ.
ويقال لِلدِّمَاغِ: الْيَافُوخُ، والنَّامَةُ؛ يقال: أَسْكَتَ اللَّهُ نَامَتَهُ.
وأم الرأس: الدِّمَاغُ، ويقال: الجلدة التي عليه.
والصَّدَى: الْيَافُوخُ ومنه قولهم: صَدَعَ اللَّهُ صَدَاهُ.
1 / 46
والمَسَائِحُ: الشَّعَرُ، والقَصَائِبُ: الشَّعَرُ الْمُقَصَّبُ؛ الواحدة قَصِيبَةٌ، والْغَدَائِرُ: الذَّوَائِبُ؛ الواحدة غَدِيرَةٌ.
ويقال للعينين: الحِنْدِيرَتَانِ، والحِنْدَوْرَتَانِ، والْحُنْدُورَتَانِ، والْحِنْدَارَتَانِ، والْحُنْدُرَانِ، ومن كلامهم: أَنْتَ عَلَى حُنْدُرِ عَيْنِي، والْجَحْمَتَانِ في لغة أهل اليمن، ويقال لسوادهما: الْمُقْلَتَانِ، والْحَدَقَتَانِ.
وَالْحُدَلِقَةُ: العين الكَبِيرَةُ، وكذلك الحَدْرَةُ الْبَدْرَةُ، ويقال لِلْنُّكْتَةِ التي فيها: الذُّبَابُ والصبي والإنسان.
ويقال لمؤخر العين: الْحَقِيمَانِ، ولِمُقَدِمِهِمَا: الْمَاقَانِ، والْمُؤْقَانِ، والْمُقْيَتَانِ؛ الواحدة مُقْيَةٌ والجميع مُقًى.
ويقال للخدين: الدِّيبَاجَتَانِ والْمَلْطِمَانِ.
ويقال للأذنين: الْحُذْنَّتَانِ، والْحُرَّتَانِ، والسَّامِعَتَانِ، والْقُذَّتَانِ، والْأُنْثَيَانِ في لغة أهل اليمن، والصِّنَّارَتَانِ فِي لُغَتِهِمْ أَيْضًا.
وَيُقَالُ لِلْأَنْفِ: المَخْطِمُ والجميع الْمَخَاطِمُ، والمَعْطِسُ والجميع
1 / 47
المَعَاطِسُ، والرَّاعِفُ، والمَرْغَمُ، والمِقْوَدُ، والمِرْسَنُ وأصله في الدَّوَابِّ؛ لأنه موضع الرَّسَنِ، وهو من السباع: الخَطْمُ والخُرْطُومُ، وهو من الخِنْزِيرِ: القِنْبِيعَةُ، والقِبِّيعَةُ، والفِنْطِيسَةُ والجميع الفَنَاطِيسُ، وهو من ذوات الحَافِرِ: النُّخْرَةُ والجميع النُّخْرَاتُ.
وهو من الكلب: الْعَرْتَمَةُ ثم يستعار للناس؛ قال العجاج:
وَطَالَ عَرْكُ الرَّاغِمِينَ الْعَرْتَمَا
ويقال لطرف الأنف: الْأَرْنَبَةُ والرَّوْثَةُ والْهَرْثَمَةُ، وهو من الكلب الْوَتَرَةُ، ويقال أيضًا لما بين الْمِنْخَرَيْنِ: الْوَتَرَةُ.
ويقال: هي الشفة، وأصلها شَفَهَةٌ، وهي من البعير: المِشْفَرُ، ومن ذوات الحافر الجَحْفَلَةُ، ومن ذوات الأَظْلَافِ الْمِقْمَّةُ والْمِرَمَّةُ؛ لأنه يَقْتَمُّ بها وَيَرْتَمُّ؛ أي: يأكل، وهي من الخنزير: الْفِرْطِيسَةُ، ومن الطَّيْرِ المِنْقَارُ والمِحْجَنُ، ومن سباع الطير: المِنْسَرُ، ويقال مَنْسَرٌ أيضًا.
ويقال لِلسِّنِّ: الْمَيْدَقُ، والْمِنْزَمُ في لغة أهل اليمن.
1 / 48
ويقال للحم الذي بين الأسنان: الْعُمُورُ؛ واحدها: عَمْرٌ، والعوارض واحدها عارض، ومنه قيل للمرأة مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا.
والعَكَدَةُ والعَكَرَةُ أصل اللِّسَانِ.
ويقال لجانبي الشفتين حيث يجتمع ريق المتكلم ثم يمسحه: الصِّمَاغَانِ، والسِّمَاغَانِ، ويقال لذلك الرِّيق: الزَّبِيبَتَانِ.
ويقال للشعر النَّائِس هنالك: السِّبَالَانِ، والصِّمَارَانِ.
ويقال لِلِّسَانِ: الشَّاهِدُ، والشِّبْدِعُ، واللَّقْلَقُ، والْمِسْحَلُ.
ويقال للدائرة التي في وسط الشفة العليا: التَّفِرَةُ، والْحِثْرَمَةُ، والْخُنْبُعَةُ، والْعَرْتَمَةُ، والسَّبَلَةُ، وهي من البعير: النَّعْوُ.
ويقال للعنق: الشَّجْعَمُ، والسِّطَاعُ، والكَرْدُ، وهو بالفارسية: كَرْدَنُ، والعِجَانُ بلغة أهل اليمن، والقَصَدَةُ وجمعها قَصَدٌ، والْقَصَرَةُ وجمعها قَصَرٌ، والطُّلَى: الأعناق، واحدتها طُلْيَةٌ وطُلَاةٌ، وهو من الفرس هَادِيهِ وَتَلِيلُهُ.
ويقال لِصَفْحَتَي العنق: النَّضِيَّان، واللِّيتَان، واللَّدِيدَانِ، والصَّلِيفَانِ، وهو من الفرس: دَسِيعُهُ، ومن الشاة التَّرِيبَةُ.
1 / 49
ويقال للحُلْقُومِ: الْحُنْجُورُ، والْقَمْقَمُ، ولطرفه: الذَّاقِنَةُ.
ويقال للوجه بكماله: القَسِمَةُ، والْمُحَيَّا، والسُّنَّةُ، ويقال السُّنَّةُ صورة الوجه.
ويقال لشعر القفا: القَافُ، والقُوفُ، والقَفَّانُ، والقَافِيَةُ، والظُّوفُ، وهو مِنَ الدَّابَّةِ: العِفْرِيَةُ.
ويقال للحمة التي بين المَنْكِبِ والعُنُقِ: الْبَادِرَةُ، والْبَادَلُ، والْبَادَلَةُ؛ والجميع: الْبَآدِلُ، والْمَرْدَغَةُ.
ويقال لِلْمَنْكِبَيْنِ: العِطْفَانِ، والشَّاعِبَانِ.
ويقال لِلْعَضُدَيْنِ: الضَّبْعَانِ، والزَّائِدَانِ، وها هنا يكون الجَنَاحَانِ من الطائر، وهما سِقْطَاهُ، وكَنَفَاهُ، وهما من الظَّلِيمِ قَفْقَفَاهُ.
وكف الإنسان في يده، وكف الطائر في رجله.
ويقال لراحة الكف: الفَقْحَةُ، والفُقَّاحَةُ في لغة أهل اليمن.
ويقال لِلْبَيَاضِ الذي يكون في أظفار الأحداث: الفَوْفُ، والفُوفُ، والثَّوْرُ.
1 / 50
ويقال للوسخ الذي يكون في الظُّفُرِ: اللَّؤُوسُ، يقال: لو سألته لَؤُوسًا ما أعطاني، ويقال: للوسخ الذي يكون بين الظفر والأنملة: التُّفُّ، وللذي يكون حول الظفر: الأُفُّ.
ويقال للأصابع: الأنامل، والشَّنَاتِرُ، واحدها شُنْتُرَةٌ عند أهل اليمن.
والرَّوَاجِبُ والْبَرَاجِمُ: مَفَاصِلُ الأَصَابِعِ كُلِّهَا.
ويقال للصدر: الجَوْشُ، والجَوْشَنُ، والجُؤْشُوشُ، والبِرْكَةُ، والبَرْكُ، والْمَجَمُّ، والْحَزِيمُ؛ وجمعه حُزُمٌ وثَلَاثَةُ أَحْزِمَةٍ.
والجَرَاجِرُ: الصدور؛ لا واحد لها من لفظها، وهو من ذوات الحافر: اللَّبَانُ، والْبَلْدَةُ، والْكَلْكَلُ، والْبِرْكَةُ أيضًا.
والحَيْزُومُ: ما احْتَزَمَ بالصَّدْرِ وصَارَ حَوْلَهُ، وهو من البعير: الكِرْكِرَةُ، والرَّحَا، والسَّعْدَانَةُ، وهو من الشاة: الْقَصُّ، والْقَصَصُ، وقد يقال ذلك للإنسان؛ يقال: "هو أَلْزَمَ لَكَ مِنْ شَعَرَاتِ قَصِّكَ"، وهو
1 / 51
من الطير القرية، والْجِرِّيئَةُ؛ بالهمز وبغير همز، والْحَوْصَلَةُ، والْحَوْصَلَاءُ مَمْدُودٌ، ويقال له الزَّوْرُ، والْجُؤْجُؤُ والجميع الْجَآجِئُ، وهو من القَطَاةِ: الزَّاوِرَةُ وهي التي تَحْمِلُ فيها الماء لِفِرَاخِهَا.
ويقال للقلب: الْجَاشُ؛ يقال: فلان رابط الْجَاشِ إذا كان جَرِيئًا شجاعا، ويقال: لا يَلْتَاطُ هذا الأمر بِصَفَرِي؛ أي: لا يلصق بقلبي، ويقال: وقع كذا في خَلَدِي؛ أي: في قلبي، وفي الحديث المرفوع: "نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ فِي رَوْعِي: لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلُ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ" أي: في قلبي، ويقال له: التَّامُورُ، ومن كلامهم: حرف في تَامُورِكَ خَيْرٌ من أَلْفٍ في وعائك، وهو من الناقة بَاغِزُهَا، قال ابن مقبل:
تَخَالُ بَاغِزَهَا بِاللَّيْلِ مَجْنُونًا
وَيُقَالُ لِلْثَّدْيَيْنِ: الْمِرَازَانِ، والْقُزْقِزَانِ، وهما من المرأة إذا كانا طَوِيلَيْنِ: الطَّرْطُبَّانِ بلغة أهل اليمن، ومن ذوات الأَخْلَافِ، والأَظْلَافِ:
1 / 52
الضَّرْعُ، والتَّوْأَبَانِيَّانِ: قَادِمَتَا الضَّرْعِ، ويقال: هما خِلْفَانِ صغيران للناقة؛ ولها أربعة أَخْلَاف، والثعول: التي لها ثُعْلٌ، وهي حَلَمَةٌ زائدة، والخِلْفُ: موضع يد الحَالِبِ، وهو من الإنسان: الحَلَمَةُ، ومن ذوات الحافر، والسِّبَاعِ: الطُّبْيُ، وجمعه أَطْبَاءٌ، وكذلك هو من الفرس، والكَلْبَةِ؛ ويقال لِلْخِلْفَيْنِ اللذين يَلِيَانِ السُّرَّةَ: القَادِمَتَانِ.
ويقال للسواد الذي حول الثَّدْيَيْنِ: القُرَادُ، واللُّوعُ، واللُّمْعَةُ، والسَّعْدَانَةُ.
ويقال لأصل الثَّدْيِ: الثُّنْدُوَةُ، والثُّنْدُؤَةُ؛ إذا ضممت الثاء تركت الهمزة، وإن شئت همزت، وإذا فتحت همزت لا غير، ويقال له أيضًا: الضَّرَّةُ، وهو الذي لا يكاد يخلو من اللَّبَنِ، وَيُسَمَّى الْمُسْتَنْقَعُ.
وَيُقَالُ لِلْظَّهْرِ: الْمَطَا، والقَرَا، والْحُظُبَّى.
والحال، والحَاذُ جَمِيعًا: طريقة المَتْنِ.
ويقال لِلْجَنْبِ: الصُّقْلُ، والْمِلَاطُ.
ولِلْخَاصِرَتَيْنِ: الْقُرْبَانِ، والْخَوْشَانِ، وَالْإِطْلَانِ، وَالْإِطِلَانِ، وَالْأَيْطَلَانِ، والأَوْنَانِ، والمَرَاضَانِ.
1 / 53
وَيُقَالُ لِآخِرِ أضلاع الجنب: الصُّغْرَى، والقُصَيْرَى، والقُصْرَى، والوَاهِنَةُ، والمَغْرِضُ، والكَشْحُ، والضِّيفُ.
ويقال للبطن: الجَوْفُ، والغَيْهَبَانِ، والقَبْقَبُ، والقُرْقُبُ، ويقال: إنه لعظيم الجَشَمِ؛ أي: البطن.
ويقال لأسفل البطن الذي كَأَنَّهُ ثُغْرَةُ النَّحْرِ: الْعُنْدُقَةُ، والخَثْلَةُ، والخَثَلَةُ.
ويقال لِلشَّعْرِ المُتَدَلِّي مِنَ الصَّدْرِ إلى السُّرَّةِ: السُّرْبَةُ، والَمَسْرُبَةُ.
وَيُقَالُ لما بين الخُصْيَيْنِ والسَّبَّةِ: العِجَانُ والعَضْرَطُ.
ويقال لما بين الكتفين إلى مستوى الظهر: الكَاهِلُ والكَتَدُ. وهو من الفرس: السِّيسَاءُ، والمِنْسَجُ، والكَاهِلُ أيضًا، وهناك زُبْرَةُ الأسد، ولِبْدَتُهُ وجمعها لِبَدٌ وهو: الشَّعْرُ الزَّائِدُ على شعر بَدَنِهِ إِلَّا أنه يرتفع إلى حَدِّ القَفَا منه، ودون ذلك قليلًا من الْفَرَسِ الكَاثِبَةُ، والصَّهْوَةُ، وهو مقعد الفارس.
1 / 54
ويقال لِلْأَمْعَاءِ: الأَرْجَابُ؛ واحِدُهَا رَجَبٌ، والأَعْصَالُ؛ وَاحِدُهَا عَصَلٌ، والأَقْصَابُ؛ واحدها قُصْبٌ، والأَعْفَاجُ؛ وَاحِدُهَا عَفَجٌ وعَفِجٌ وعِفْجٌ.
ويقال لما تَحَوَّى من البطن؛ أي: استدار: الحَاوِيَاءُ؛ مَمْدُودٌ، والرَّبَضُ، ويدعى من الأنعام بنات اللَّبَنِ، والمَرْبِضُ من الشاة: الدَّوَّارَةُ التي في بطنها.
وَيُقَالُ لِخَرْقِ الورك: الفُوَّارَةُ، والثُّوَّارَةُ، والخُرْبُ، والخُرَابَةُ، والخُرَّابَةُ، وليس بين هذا الخَرْقِ وبين الجوف عظم يَحْجُبُهُ عن خُلُوصِ الطعن إلى الجوف، والفائل: اللحم الذي على هذا الخرق، ويقال: إنه عرق يكون هناك.
ويقال للفخذ: البَاغِجَةُ، والبَادُّ.
ويقال لباطن الركبة والمرفق: المَغْبِنُ؛ والجميع المَغَابِنُ، والمَابَضُ؛ والجميع المَآبِضُ، والمَغْرِضُ؛ والجميع المَغَارِضُ، وهي من البعير: المَسَاعِرُ حيث يَسْتَعِرُ الجَرَبُ.
1 / 55
ويقال للساق: الصَّائِدُ عند أهل اليمن، والصَّاقُ في لغة بني العنبر ابن عمرو بن تميم، والمَذَارِعُ: القوائم؛ واحدها مِذْرَاعٌ، وكذلك الشَّوَامِتُ؛ واحدتها شَامِتَةٌ، وكذلك اليَسَرَاتُ؛ واحدتها يَسَرَةٌ.
ويقال جاءنا تقوده ملكه، وهي: قوائمه وعنقه، والأَيْقَانِ الواحد منها أَيْقٌ؛ والجميع الأُيُوقُ، والقَيْنَانِ الواحد منها قَيْنٌ؛ والجميع القُيُونُ: موضع القَيْدَيْنِ من البعير.
ويقال للقَدَمَيْنِ: الوَاقِفَانِ، والقُمَّاصَتَانِ؛ كلاهما بلغة أهل اليمن، وهما من ذوات الحافر: الحَافِرَانِ، ومن ذوات الأَخْفَافِ: الخُفَّانِ والمِنْقَلَانِ، ويقال لِطَرَفِ ذلك من الإنسان: الظُّفُرُ، وجمعه أَظْفَارٌ، والأُظْفُورُ والجميع الأَظَافِيرُ، وكذلك هو من النَّعَامِة والخنزير أيضا ظُفْرٌ، ومن الإبل: المَنْسِمِ، وهو طَرَفُ الْخُفِّ.
والسُّنْبُكُ: طرف الحافر، وهو من الغِزْلَانِ، والضَّانِ، والمَعْزِ، والبقر: الظِّلْفُ، ومن البقر خَاصَّةً: الزُّلَمُ وجمعه أَزْلَامٌ، وهو من سباع
1 / 56
الوحش والطير: البُرْثُنُ؛ والجميع البَرَاثِنُ، والمِخْلَبُ؛ والجميع المَخَالِبُ، ويقال البُرْثُنُ كالإصبع والمِخْلَبُ كالظُّفْرِ.
وقال ابن الأعرابي: الْبُرْثُنُ: الكَفُّ بِكَمَالِهَا؛ وقال غيره: وكذلك الرِّجْلُ، وكان ابن الأعرابي يقول: ما لا يَصِيدُ فله ظُفُرٌ، وما صاد فله ظُفُرٌ ومِخْلَبٌ.
بَابُ أَسْمَاءِ الْقُبُلِ
يقال له: أَيْرٌ، وَزُبٌّ، وعَوْفٌ، وقَيْسٌ، وعَرْدٌ، وجَدْلٌ، وقُمُدٌّ، وعُجَارِمٌ، وأُدَافٌ، والأصل وُدَافٌ من قولك: وَدَفَ؛ أي: قَطَرَ كما تَقْطُرُ الشَّحْمَةُ، ويقال له: الأَزْلَغِيُّ إذا كان ضَخْمًا، والجُوفَانُ، ويقال ذلك أيضًا لِجُرْدَانِ الحمار، ويقال له القَبْقَابُ، والقَبْقَبُ.
ويقال له إذا غَلُظَ واشْتَدَّ: القَيْسُبَانُ، والجَزَاجِزُ: المَذَاكِيرُ؛ لا
1 / 57
واحد لها من لفظها، والزَّاجَلُ؛ وجمعه زَوَاجِلُ؛ وهي أيضًا مَنِيُّ الظَّلِيمِ، ويقال له: العِتْرُ، وقد عَتَرَ يَعْتُرُ عُتُورًا: إذا اشْتَدَّ نَعْظُهُ، والْعَلْعَلُ، والفَنْطَلِيسُ، ومُعَجْرَمُهُ: أَصْلُهُ، وَمَتْكُهُ: طَرْفُهُ.
ويقال له من ذَوَاتِ الْحَافِرِ: الجُعْثُومُ إذا كان ضخما والغُرْمُولُ والْجُرْدَانُ والْعَنْقَزُ، ومن البعير: الْقَضِيبُ والْمِقْلَمُ، ومن التَّيْسِ والثَّوْرِ: القَضِيبُ أيضًا، ومن الخِنْزِيرِ: الفُرْطُوسُ، ومن ذَوَاتِ الْبَرَاثِنِ: القَضِيبُ أيضًا، وعُقْدَةُ الكَلْبِ والسَّبُعِ، ويقال إنما يقال له من الكلب عُقْدَةٌ إذا عقدت عليه الكلبة فَعَظُمَ رأسه، ويقال له من الوَرَلِ والضَّبِّ: نَزْكٌ، ولكل واحد منهما نَزْكَانِ وللأنثى فَرْجَانِ ولِرَحِمِهَا قُرْنَتَانِ؛ أي: زَاوِيَتَانِ إذَا امْتَلَأَتَا أَتْأَمَتْ وَإِلَّا أَفْرَدَتْ، وهو من الذُّبَابِ المَتْكُ.
ويُقَالُ لِلْكَمَرَةِ وَهِيَ طرفه: الكُمَّهْدَةُ، ويقال لِطَوْقِهَا: الحوق.
والكَبْسَاءُ: الكَمَرَةُ العظيمة، والْحُرْثَةُ: ما بين منتهى الكَمَرَةِ
1 / 58
وبين مَجْرَى الختان، ويقال لها أيضًا: الحَوْثَرَةُ والفَيْشَةُ والفَيْشَلَةُ والحَشْفَةُ والكَنْفَرِشُ، وفي الكَمَرَةِ الحَطَاطُ وهو مثل البَثْرِ الذي يخرج في الوجه وَاحِدَتُهُ حَطَاطَةٌ.
ويقال لفرج المرأة وهو قُبُلُهَا: الكَعْثَبُ، والأَجَمُّ، والشَّكْرُ، ويقال لظاهره: الرَّكْبُ، ولباطنه: الكَيْنُ، ولشُفْرَيْهِ: الإِسْكَتَانِ، والقُذَّتَانِ، والكُظْرُ.
ويقال له إذا عَظُمَ: الزَّرْنَبُ والعَرَكْرَكُ، ويقال له إذا كان وَاسِعًا رَخْوًا: العَفْلَّقُ، وامرأة عَفَلَّقَةٌ وَعَفَلَّقٌ: ضخمة الركب.
والفَلْهَمُ: الفَرْجُ الطويل الإِسْكَتَيْنِ الضخم الواسع القبيح؛ والجميع: الفَلَاهِمُ، وعُنَابُ الْمَرْأَةِ وعُنْبُلُهَا: ما تقطعه الخانتة [الخاتنة] منها، ويقال له من الفرس والأَتَانِ: ظبية، ومن ذَوَاتِ الأَظْلَافِ والأَخْفَافِ: الحَيَاءُ؛ وجمعه أَحْيِيَةٌ، وقد يقال للنَّاقَةِ أيضًا ظَبْيَةٌ.
ويقال من السِّبَاعِ: ثَفْرٌ، ويقال ذلك له أيضًا لِلْبَقَرَةِ، وقد يُسْتَعَارُ لِلْبَرْذُونَةِ والنَّعْجَةِ والمَرْأَةِ.
ويقال له من الكلبة: ظَبْيَةٌ وَشَقْحَةٌ، ولذوات الحافر وَظْبَةٌ.
1 / 59
بَابُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الذَّكَرِ
يقال له من الرَّجُلِ: المَنِيُّ، وهو الغليظ الذي يُكَوَّنُ منه الولد، والْمَذِيُّ: الذي يكون من الشهوة تعرض في القلب، والْوَدِيُّ: الذي يخرج بعد البَوْلِ، وماء الرجل يقال له: الفَظِيظُ.
ويقال لما يخرج من الحمار: الذَّنِينُ، ويقال لماء الفَحْلِ: الكِرَاضُ والزَّاجَلُ؛ بالهمز وغير الهمز، ويقال هو ماء الظَّلِيمِ خَاصَّةً.
والرُّؤْبَةُ؛ تُهْمَزُ ولا تهمز: ماء الفحل.
والمُهْيَةُ؛ وجمعُهُ مُهًى وَقَدْ أَمْهَى إِمْهَاءً: إذا أَنْزَلَ.
وزَجَلَ بِمَائِهِ زَجْلًا: رَمَى بِهِ رَمْيًا، والْيَرُونُ: مَاءُ الْفَحْلِ، وهو سُمٌّ قَاتِلٌ.
بَابُ أَسْمَاءِ الدُّبُرِ
يُقَالُ: هِيَ الاسْتُ، وَأَصْلُهَا: سَتَهٌ؛ فربما حذفت التاء؛ فقيل هي السَّهُ، وربما حذفت الهاء فقيل هي السَّتُ، ويقال لها: المِخْذَفَةُ،
1 / 60