إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلاَّ أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا» (٧٧) .
تنبيه: لِيَحذرْ أهلُ المَيِّت من الدعاء على أَنفُسِهم إلا بخير، فقد قال ﵊ لِناسٍ من أهل أبي سلمةَ عند عِلْمهم بموته: «لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ، فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ» (٧٨) .
ما يقولُ المسلمُ لأخيه المسلمِ إذا عزّاهُ: يقول كما قال رسولُ الله ﷺ لابنتِهِ
(٧٧) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجنائز: باب: ما يقال عند المصيبة، برقم (٩١٨)، عن أم سلمةَ ﵂. (٧٨) التخريج السابق.
1 / 58