«لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ. لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ» .
يقول ذلك كلَّه مِرارًا كلَّما تيسَّر له (٢٣١) .
- ما يُسن للحاجِّ في يوم عرفَةَ
يُستحبُّ له الاجتهادُ في الدعاء، [ورفعُ اليدينِ فيه] (٢٣٢)، وكثرةُ الذِّكْرِ
(٢٣١) مستفاد ممّا أخرجه البخاريّ؛ كتاب: العيدين، باب: التكبير أيام مِنى وإذا غدا إلى عرفة، برقم (٩٧٠) عن مالك بن أنس ﵁. ومسلم؛ كتاب: الحج، باب: التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفة، برقم (١٢٨٤)، عن عبد الله بن عمر ﵄.
(٢٣٢) أخرجه النَّسائي؛ كتاب: المناسك، باب: رفع اليدين في الدعاء بعرفة، برقم (٣٠١٤)، عن أسامةَ بن زيد ﵄.
1 / 138