يُؤْفَكُونَ (٧٥) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٧٦) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾
(المائدة: ٧٢-٧٧)
هذا هو القرآن الكريم، الذي يحاول كاتب هذا المنشور التنصيري أن يستشهد به.. يعلن أن المسيح: كلمة اله.. أي خلقه.. نفخ فيه من روحه.. كما نفخ في آدم من روحه.. وأنه - المسيح- عبد الله ورسوله، كالخالين من الرسل.. وأن الذين ألهوه، وقالوا بالتثليث قد كفروا بالوحدانية.. وسقطوا في مستنقع الإشراك بالله الواحد الأحد.
وأما تفويض القرآن الكريم للمسيح ﵇ معجزات الخلق.
﴿أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾
(آل عمران: ٤٩)