تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

Mohammed Emara d. 1441 AH
117

تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

ناشر

الكتيب هدية مجلة الأزهر لشهر ذي الحجة ١٤٣٠ هـ

ژانرها

فيه من قيود الموسيقى ما يخيل لأصحاب السذاجة أنه شعر وفيه من قيود القافية ما يخيل إليهم أنه سجع وفيه من الحرية والانطلاق والترسل ما يخيل إلى بعض أصحاب السذاجة الآخرين أنه نثر. ومن أجل هذا خدع المشركون من قريش فقالوا: إنه شعر وكذبوا في ذلك تكذيبا شديدا ومن أجل هذا خدع كذلك بعض المتتبعين لتاريخ النثر فظنوا أنه أول النثر العربي وتكذيبهم الحقائق الواقعة تكذيبا شديدا فلو قد حاول بعض الكتاب الثائرين وقد حاول بعضهم أن يأتوا بمثله لما استطاعوا إلا أن يأتوا بما يضحك ويثير السخرية" (١) . وتحدث سعد زغلول باشا (١٢٧٣-١٣٤٦ هـ ١٨٥٧-١٩٢٧م) وهو ابن الأزهر الشريف.. وتلميذ الأفغاني (١٢٥٤-١٣١٤ هـ ١٨٣٨-١٨٩٨م) ومحمد عبده عن هذا الإعجاز القرآني فقال: "لقد تحدى القرآن أهل البيان في عبارات قارعة محرجة ولهجة واخزة مرغمة أن يأتوا بمثله أو سورة منه فما فعلوا ولو قدروا ما تأخروا لشدة حرصهم على

(١) - د. طه حسين: "الفتنة الكبرى - عثمان" ص ٣٢ طبعة دار المعارف - القاهرة سنة ١٩٨٤م.

1 / 117