آقای پونتیلا و خدمتکار او ماتی
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
ژانرها
عاملة الصيدلية :
أشكرك جدا يا سيد بونتيلا من لامي، ولكني لا أقبل الخطبة إلا على حسب القانون، بخاتم وجرعة نبيذ.
بونتيلا :
موافق، ما دمت ستوافقين على الخطوبة، ولكن لا بد من الخطوبة، لقد آن الأوان. فأية حياة هذه التي عشتها حتى الآن؟ أريد أن تكلميني عن نفسك. قولي لي كيف تعيشين. لا بد أن أعرف هذا، ما دمت سأخطبك!
عاملة الصيدلية :
أنا؟ هذه هي حياتي: تعلمت أربع سنوات، والآن يدفع لي الصيدلي أقل مما يدفع للطاهية. نصف مرتبي أرسله إلى أمي التي تعيش في تافاستهوس؛ فقلبها ضعيف، وأنا أيضا، ورثت مرض القلب عنها. من كل ليلتين أسهر ليلة. الصيدلية تغار مني؛ لأن الصيدلي يعاكسني. الطبيب خطه رديء، وقد حدث مرة أن صرفت وصفة بدل أخرى. والأدوية تحرق فساتيني والغسيل غال. ليس لي صديق؛ فضابط الشرطة ومدير الجمعية التعاونية وصاحب المكتبة كلهم متزوجون. أعتقد أن حياتي محزنة.
بونتيلا :
أرأيت؟ لا تفرطي إذا في بونتيلا، خذي، اشربي جرعة!
عاملة الصيدلية :
ولكن أين الخاتم؟ إنهم يقولون: جرعة نبيذ وخاتم!
صفحه نامشخص