آقای پونتیلا و خدمتکار او ماتی
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
ژانرها
ولكننا نريد أن نبقى يا سيد بونتيلا.
بونتيلا :
لا! لا! سوركالا سيذهب، ولن تستطيع عشرة خيول أن توقفه. يذهب إلى مكتبه فيفتحه ويخرج منه مبلغا من النقود يعطيه لسوركالا. ناقص عشرة. (للأطفال) : افرحوا لأن لكم أبا يتحمل كل شيء في سبيل عقيدته. أنت الكبيرة يا هيللا، فكوني عونه. والآن جاء وقت الوداع. (يمد يده لسور كالا. سوركالا يرفض أن يسلم عليه.)
سوركالا :
تعالي يا هيللا، سنحزم حقائبنا، لقد سمعتم كل ما يمكن أن يسمع في بونتيلا، تعالوا (يخرج مع أطفاله) .
بونتيلا (في تأثر) :
يدي لا تستحق أن يسلم عليها. هل لاحظت كيف انتظرت أن يقول لي شيئا وهو يودعني، ولو كلمة واحدة، ولكنه لم يقل شيئا؛ فالضيعة في رأيه قذارة. إنه بلا جذور. الوطن عنده كلمة بلا معنى؛ لذلك تركته يذهب عندما أصر على الذهاب. لحظة مريرة (يشرب)
أنت وأنا، نحن مختلفان يا ماتي. أنت صديق ودليل على الطريق الوعر. إنني أحس بالعطش، بمجرد النظر إليك، كم أعطيك في الشهر؟
ماتي :
ثلاثمائة ماركا، يا سيد بونتيلا.
صفحه نامشخص