============================================================
68 كتاب الصيدنة فى الطب قال الفزارى وهو بالقارسية ملبند شدرك و بالسندية سلغارها. قالجي اديسقوريدس لايدخل منه فى ادوية العبن غيرالمصرى واجوده ماضرب سواده الى الحقضرة وطابت رائحته وصلب مع الرزانة ووصف شجرته بانها مبسوطة ه غير مستوية النبات فقاحها ابيض و ثمرتها كالترمس ولم يختلفوا فى انها القرظ وأنما وقع الاختلاف فى الصفة فقال جالينوس هوصمغه وقال بولس هو ربه وه قال اورياسيوس هو صارته بجفف ويقرص وقال اخزون هو عصارة القرظه اعنى ورق شجر الخرنوب الشامت ويدبغ به الآدم بارض العرب. وبين ما ذكروا حه فروق: فالصمغ مايسيل من شجر طوعا من منافذ يتفق فيها و يكون بعدتضجه ه و والعصارة ماعصر من مدقوق الثمرة او النبات فخرج قهرالم يعتبرفيه التضج يه 556 والاذراك والرب مأئغلى بالماء حتى يخرج اليه قوته ثم يصفى و يغلظ بالتشميس اوالطبخ.
1. در اصل «ققل است ولى در كتب لفتى كه در دست من است چنين كلمه اى نيست. در تاج العروس ذيل ققل آمده است: والققل بالضم شجر حجازى يضخم ويتخذالنساء من ورقه ه عمرا يجيى احمر واحدته قفلة وحكاه كراع بالفتح و وصفها الازهرى فقال تنبت قى تجودالارض .
و تيبس فى اول الهيج 83. اقاقاليس 16م2046له للاة 102 و ذكر بولس انه تمرة شجرة صغيرة بمصر ينقع بالماء و يخلط (1) بالشيافات المحدية للبصر.
1. در اصل بيحطب» و آن در اينجا معتى نميدهد. در ترجمه عربى ديسقوريدس (ص 87) ذيل اقاقليس داردة ويستعقل مايتقعه قى اخلاط شياف العين» بثابراين شايد «يخلطه مناسبتر ه باشد. نيز رجوع شود به كرييوف 222.
صفحه ۱۲۸