إذن فقد أخطأت، ظننت أن ابني يدعوانني. استمر!
لمبير :
قلت إن هذه حياة لا تخلو من أيام مشرقة (يسمع صوت طفلين يبكيان ويدعوان أمهما) .
مدام شيفاليه :
أترى؟ لقد كنت أعلم أن هذين الطفلين في حاجة إلى أمهما (ثم تنهض)
أتأذن لي؟ أريد أن أرى ثم أعود.
المنظر الثالث (لمبير وحده)
أمحصنة هي؟ هذا راجح. أغير محصنة هي؟ هذا ممكن. إنا لنرى اليوم نساء طائشات ونساء راجحات، وكلهن تخدع الناس عن نفسها. إني لمتردد لا أتقدم. أتحدث إليها بما يحملها على الظن دون أن يتيح لها الكلام، وهل من سبيل إلى الجرأة مع امرأة كهذه تستقبلك لا بين أدوات الزينة، بل بين الفوط؟ على يمينها الفوط المعلمة وعلى شمالها ما لم يعلم بعد. ظريفة، ظريفة جدا، ولكنها لا تتكلف الظرف. لديها ما شئت من مودة، ولكنها لا تزيد على ذلك. لا تريد أو لا تعرف أن تستصبي. وبينا نحن في الحديث إذ هذان الوحشان يصيحان حين تسنح الفرصة للإلحاح في المهاجمة. ها هي ذي!
المنظر الرابع (لمبير ومدام شيفاليه)
لمبير :
صفحه نامشخص