صدای اعماق: خوانشها و مطالعات در فلسفه و روان
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
ژانرها
عندئذ على العالم المعتاد أو «نشيده»
construct . إن حواسنا لا تعمل في واقع الأمر بمعزل عن بقية جهازنا العصبي، فنحن نرى الكلب بالفعل لأن «الإدراك الحسي»
perception
غير مقتصر على التسجيل الفوتوغرافي، بل يتضمن أيضا كل قدراتنا التمييزية والتصنيفية.
وقد اعتقد كثير من الفلاسفة أن هناك شيئا من قبيل الملاحظة «المحايدة نظريا»
theory-neutral (أو غير المشحونة بنظرية) يمكن استخدامها لتشييد أوصاف محايدة نظريا للملاحظات العلمية. وتحدث آخرون عن وجود عنصر في الخبرة «معطى»
given
وغير تصوري. فإذا صح ذلك لأمكن استخدام هذه الملاحظات المحايدة، التي تمثل نوعا من «النقطة الأرشيميدية» الإدراكية، لكي تحكم بين الدعاوى المتصارعة وتشهد لطرف وتقوض الطرف الآخر دون أية «مصادرة على المطلوب»
begging the question (petitio principii) . غير أن فلاسفة العلم من أمثال هانسون وكون وفييرابند قد أيدوا بقوة الدعوى القائلة بأن الملاحظة العلمية لا تأتي إلا «ملقحة بالنظرية» (مشحونة/محملة بالنظرية). وكذلك قدم كثير من الكتاب، من الأنثروبولوجيين حتى مؤرخي الفن، دعاوى مشابهة، ذاهبين إلى أن الإدراك يتأثر بجوانب عديدة من اللغة أو الثقافة.
هانسون واستبصار جديد في الإدراك الحسي
صفحه نامشخص