[89] ابن عائذ ، قال : قال الوليد : فحدثني شيخ من الجند ، عن أبيه ، ولا أعلم إلا أني قد سمعت أباه يذكر أنه حضر عمر بن عبد العزيز بدابق ، حين استخلف وقطع البعث ، ما جهز من العير، لا يظهر للناس أنه أمر بقفلهم ، ولكنه إنما وجه معاوية .. على الإقامة يعني لحبس مسلمة (cclvi[256]).
[90] ابن عائذ ، أنا الوليد ، قال : وبويع عمر بن عبدالعزيز في سنة تسع وتسعين ، فبعث عمرو بن قيس السكوني (cclvii[257]) على صائفة أهل الشام ، معه ما حمل إلى القسطنطينية من الطعام والكسوة ، فلقيهم بادرلنه [كذا] ، فأعطاهم فيها العطاء (cclviii[258]).
[91] ابن عائذ ، نا الوليد ، أخبرني الليث الفارسي ، قال :لم يزل - يعني عمر بن هبيرة - على غازية البحر ، فقفل بهم ، يعني من القسطنطينية ، فعزله عمر بن عبد العزيز ، وجمع سفن الأجناد بصور ، وجعل الوالي عليها واحدا ، قال : فبلغني أن عمر بن عبد العزيز ولى على غازية البحر المخارق بن ميسرة بن حجر الطائي ، فلم يزل واليا حتى توفي (cclix[259]).
صفحه ۵۶