الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ابن هجر هیتمی d. 974 AH
65

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

پژوهشگر

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

ناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت والرياض

شَيْئا حَتَّى رَأينَا من الرَّأْي أَن نستخلف أَبَا بكر فَأَقَامَ واستقام حَتَّى مضى لسبيله ثمَّ إِن أَبَا بكر رأى من الرَّأْي أَن يسْتَخْلف عمر فَأَقَامَ واستقام حَتَّى ضرب الدّين بجرانه ثمَّ إِن أَقْوَامًا طلبُوا الدُّنْيَا فَكَانَت أُمُور يقْضِي الله فِيهَا والجران بِكَسْر الْجِيم بَاطِن عنق الْبَعِير يُقَال ضرب بجرانه الشَّيْء أَي اسْتَقر وَثَبت وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ أَنه قيل لعَلي أَلا تسْتَخْلف علينا فَقَالَ مَا اسْتخْلف رَسُول الله ﷺ فأستخلف وَلَكِن إِن يرد الله بِالنَّاسِ خيرا فسيجمعهم بعدِي على خَيرهمْ كَمَا جمعهم بعد نَبِيّهم على خَيرهمْ وَمَا أخرجه ابْن سعد عَن عَليّ أَيْضا قَالَ قَالَ عَليّ لما قبض النَّبِي ﷺ نَظرنَا فِي أمرنَا فَوَجَدنَا النَّبِي ﷺ قد قدم أَبَا بكر فِي الصَّلَاة فرضينا لدنيانا مَا رضيه النَّبِي ﷺ لديننا فقدمنا أَبَا بكر وَقَول البُخَارِيّ فِي تَارِيخه رُوِيَ عَن ابْن جمْهَان عَن سفينة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان (هَؤُلَاءِ الْخُلَفَاء بعدِي) قَالَ البُخَارِيّ وَلم يُتَابع على هَذَا لِأَن عمر وعليا وَعُثْمَان قَالُوا لم يسْتَخْلف النَّبِي ﷺ انْتهى

1 / 70