الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ابن هجر هیتمی d. 974 AH
62

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

پژوهشگر

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

ناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت والرياض

الثَّالِث عشر أخرج ابْن سعد عَن الْحسن قَالَ قَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله مَا أَزَال أَرَانِي أَطَأ فِي عذرات النَّاس قَالَ (لتكونن من النَّاس بسبيل) قَالَ وَرَأَيْت فِي صَدْرِي كالرقمتين قَالَ (سنتَيْن) الرَّابِع عشر أخرج الْبَزَّار بِسَنَد حسن عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح أَمِين هَذِه الْأمة أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (إِن أول دينكُمْ بَدْء بنبوة وَرَحْمَة ثمَّ يكون خلَافَة وَرَحْمَة ثمَّ يكون ملكا وَجَبْرِيَّة) وَجه الدّلَالَة مِنْهُ أَنه اثْبتْ لخلافة أبي بكر أَنَّهَا خلَافَة وَرَحْمَة إِذْ هِيَ الَّتِي وليت مُدَّة النُّبُوَّة وَالرَّحْمَة وَحِينَئِذٍ فَيلْزم حقيتها وَيلْزم من حقيتها حقية خلَافَة بَقِيَّة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين ﵃ واخرج ابْن عَسَاكِر عَن أبي بكرَة قَالَ أتيت عمر وَبَين يَدَيْهِ قوم يَأْكُلُون فَرمى ببصره فِي مُؤخر الْقَوْم إِلَى رجل فَقَالَ مَا تَجِد فِيمَا يقْرَأ قبلك من الْكتب قَالَ خَليفَة النَّبِي ﷺ صديقه وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن الزبير قَالَ أَرْسلنِي عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الْحسن الْبَصْرِيّ أسأله عَن أَشْيَاء فَجِئْته فَقلت لَهُ أشفني فِيمَا اخْتلف فِيهِ النَّاس هَل كَانَ رَسُول الله ﷺ اسْتخْلف أَبَا بكر فَاسْتَوَى الْحسن قَاعِدا فَقَالَ أَو فِي شكّ هُوَ لَا أَبَا لَك أَي وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لقد اسْتَخْلَفَهُ وَلَهو كَانَ أعلم بِاللَّه وَأتقى لَهُ وَأشْهد لَهُ مَخَافَة من أَن يَمُوت عَلَيْهَا لَو لم يؤمره

1 / 67