260

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ویرایشگر

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

ناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت والرياض

الْمُؤمنِينَ)
وَالْبُخَارِيّ وَغَيره عَن ابْن مَسْعُود قَالَ مَا زلنا أعزة مُنْذُ أسلم عمر
وَابْن سعد عَنهُ أَيْضا قَالَ كَانَ إِسْلَام عمر فتحا وَكَانَت هجرته نصرا وَكَانَت إِمَامَته رَحْمَة وَلَقَد رَأَيْتنَا وَمَا نستطيع أَن نصل إِلَى الْبَيْت حَتَّى أسلم عمر فَلَمَّا أسلم قَاتلهم حَتَّى تركونا وخلوا سبيلنا
وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم عَن حُذَيْفَة قَالَ لما اسْلَمْ عمر كَانَ الْإِسْلَام كَالرّجلِ الْمقبل لَا يزْدَاد إِلَّا قُوَّة فَلَمَّا قتل عمر كَانَ الْإِسْلَام كَالرّجلِ الْمُدبر لَا يزْدَاد إِلَّا بعدا
وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس // بِسَنَد حسن // أول من جهر بِالْإِسْلَامِ عمر بن الْخطاب
وَابْن سعد عَن صُهَيْب قَالَ لما أسلم عمر ظهر الْإِسْلَام ودعي إِلَيْهِ عَلَانيَة وَجَلَسْنَا حول الْبَيْت حلقا وطفنا بِالْبَيْتِ وانتصفنا فَمن غلظ علينا رددنا عَلَيْهِ بعض مَا يَأْتِي بِهِ

1 / 269