58

سارة :

ها أنا ذا قد حضرت في غير الموعد الملائم على ما يظهر ... وآسف لأني قطعت عليكن لذة الاغتياب، فالغيبة لذيذة، ولا سيما غيبة الصديقات.

سارة :

لم نقل عنك شيئا، وإنما أردنا تعريفك فقلنا إنها هي سارة التي تحب وليدها العزيز ولا تفتأ تتحدث عنه.

سارة :

وأي عجب في ذلك؟ ألا تحب الأم وليدها؟ وهل للمرأة فخر أشرف وأشهى من الأمومة؟

سارة :

أخطأت يا صديقتي، إن فخر المرأة جمالها.

سارة :

بل فخر المرأة ذكاؤها.

صفحه نامشخص