سقیفه
السقيفة وفدك
ژانرها
وسر على بركة الله، فقال: يا رسول الله، إن أنا خرجت وانت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة منك، فقال: سر على النصر والعافية فقال: يا رسول الله إني اكره أن اسأل عنك الركبان، فقال: انفذ لما أمرتك به، ثم اغمي على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقام اسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، سأل عن اسامة والبعث، فأخبر انهم يتجهزون، فجعل يقول:
انفذوا بعث اسامة، لعن الله من تخلف عنه، وكرر ذلك، فخرج اسامة واللواء على رأسه، والصحابة بين يديه حتى اذا كان بالجرف (1) نزل ومعه أبو بكر وعمر واكثر المهاجرين، ومن الانصار اسير بن حضير، وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه، فجاءه رسول ام أيمن يقول له: ادخل فإن رسول الله يموت، فقام من فوره فدخل المدينة واللواء معه، فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله. ورسول الله قد مات في تلك الساعة.
قال: فما كان أبي بكر وعمر يخاطبان أسامة الى أن ماتا إلا بالأمير (2) ..
حدثنا ابو زيد عمر بن شبة عن عبد الله بن محمد بن حكيم الطائي عن السعدي عن أبيه، أن سعيد بن العاص حيث كان أمير الكوفة، بعث مع ابن أبي عائشة مولاه الى علي بن أبي طالب (عليه السلام) بصلة، فقال علي (عليه السلام):
والله لا يزال غلام من غلمان بني أمية يبعث الينا مما أفاء الله على رسوله* @HAD@ بمثل قوت الأرملة، والله لئن بقيت لأنفضنها نفض القصاب الوذام التربة
صفحه ۷۵