139

قريش ومشايخ أهل الشام من علماء السوء فقال عمر بن عبد العزيز: قد صح عندي وعندكم ان فاطمة بنت رسول الله (ص) ادعت فدك وكانت في يدها، وما كانت لتكذب على رسول الله (ص) مع شهادة علي وام اليمن وأم سلمة، وفاطمة عندي صادقة فيما تدعي، وان لم تقم البينة، وهي سيدة نساء أهل الجنة، فأنا اليوم أردها على ورثتها أتقرب بذلك الى رسول الله، وأرجو أن تكون فاطمة والحسن والحسين يشفعون لي في يوم القيامة، ولو كنت بدل أبي بكر، وادعت فاطمة كنت أصدقها على دعواتها، فسلمها الى محمد بن علي الباقر (عليهم السلام)، وعبد الله بن الحسن فلم تزل في أيديهم الى أن مات عمر بن عبد العزيز (1) .

وروى انه لما صارت الخلافة الى عمر بن عبد العزيز رد عليهم سهام الخمس، سهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسهم ذي القربى، وهما من أربعة أسهم رد على جميع بني هاشم، وسلم ذلك الى محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، وعبد الله بن الحسن (2) .

صفحه ۱۴۶