وأجني ثمار القرب وهي أيانع
تصرم ذاك العمر حتى كأنني
أعيش بلا عمر وللعيش مانع
ومذ مر عني العيس وابيض لمتي
تسود صبحي فالدموع فواقع
أيا يوسف الدنيا لفقدك في الحشا
من الحزن يعقوب فهل أنت راجع؟
أتينا تجار الذل نحو عزيزكم
وأرواحنا المزجاة تلك البضائع
فكل الذي يقضيه في رضاكم
صفحه نامشخص