وإذا كان انتقال الكوكب في فلك التدوير من البعد الأبعد من المغرب إلى المشرق، يكون الزمان الذي من الحركة العظمى إلى الوسطى أطول من الزمان الذي من الحركة الوسطى إلى الصغرى، لأن الحركة العظمى تكون في البعد الأبعد.
ونخط للكوكب أولا فلك الخارج المركز عليه ا ب ج د ، على مركز ه ، وقطر ا ه ج ، ونجعل في القطر مركز فلك البروج، الذي هو منظر الأبصار، عليه علامة ز ، ونجيز على ز خطا على زاوية قائمة على قطر ا ه ج ، عليه ب ز د ويكون الكوكب على علامتي ب و د ، لكي يكون / البعد الذي يرى من الناحيتين إلى نقطة ا ، التي هي البعد الأبعد، ربع دائرة. فنبين أن الاختلاف الأكثر الذي بين الحركة الوسطى والحركة المختلفة عند علامتي ب د .
فنخرج خطي ه ب ه د ، ومن هنالك يستبين أن نسبة زاوية ه ب ز إلى الأربع الزوايا القائمة، كنسبة قوس الاختلاف إلى جميع الدائرة، لأن زاوية ا ه ب تحد قوس الحركة الوسطى، وزاوية ا ز ب تحد قوس الحركة المختلفة، وفضل ما بينهما هو زاوية ه ب ز .
صفحه ۳۹