وأما دليل القول الثالث، وهو القنوت في جميع الصلوات مطلقا: فحديث البراء بن عازب رضي الله عنه، وبالسند السابق إلى الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار: (قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي عن أبي نصر بن العماد، أنا أبو محمد عبد الرشيد في كتابه، أنا الحسن بن أحمد المقري، أنا الحسن بن أحمد المهري، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا سليمان بن أحمد، ثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، [ثنا علي بن بحر بن بري]، ثنا محمد بن أنس، عن مطرف بن طريق، عن أبي الجهم هو سليمان بن الجهم، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها))، قال سليمان: لم يروه عن مطرف إلا محمد بن أنس)).
صفحه ۶۱