70

سمط النجوم العوالي

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

پژوهشگر

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تاریخ
سنة أَمر الله بعض مَلَائكَته أَن يَأْتِيهِ بقبضة من كل أَجنَاس تربة الأَرْض فَأَتَاهُ بهَا إِلَى آخر الْخلق وَهُوَ مَعْلُوم انْتهى وبالاختصار فخلق المولدات إِحْدَى وَسَبْعُونَ ألفا فالفلك هُوَ الأول ثمَّ بعد أَربع وَخمسين ألف سنة خلق الدُّنْيَا ثمَّ بعد ثَلَاث وَسِتِّينَ ألفا خلق الْآخِرَة ثمَّ بعد وَاحِد وَسبعين ألف سنة خلق آدم فخلقه بعد مُضِيّ إِحْدَى وَسبعين ألف سنة من الْعَالم الطبيعي وَهَذَا ملخص كَلَامه فِي الفتوحات فِي الْبَاب السَّابِع والمائتين مِنْهَا وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم عَن ابْن بابويه قَالَ حَدثنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد الأسواري حَدثنَا مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون عَن الْحسن عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَالَ رَسُول الله إِن أَبَاكُم كَانَ طوَالًا كالنخلة السحوق سِتِّينَ ذِرَاعا وَفِي كتاب نقش الخواتيم اتخذ آدم خَاتمًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله عَليّ ولي الله وَالْجُمْهُور يُخَالف هَذَا وَسُئِلَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن خلق الشّعير مِم فَقَالَ إِن الله أَمر آدم إِن ازرع مهما اخْتَرْت لنَفسك وجاءه جِبْرِيل بقبضة من الْجنَّة من الْحِنْطَة فَقبض آدم على قَبْضَة وحواء على قَبْضَة فَقَالَ آدم لَا تزرعي أَنْت فَلم تقبل فزرع آدم جَاءَ حِنْطَة وَزرع حَوَّاء جَاءَ شعير تَكْمِيل فِيهِ تَعْلِيل ذكر الشَّيْخ الْجَلِيل عماد الْإِسْلَام مُحي الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن عَرَبِيّ قدس الله سره فِي كتاب فصوص الحكم أَن الله أوجد الْعَالم كُله وجود شبح مسوى لَا روح فِيهِ وَكَانَ كمرآة غير مجلوة فَكَانَ آدم عين جلاء تِلْكَ الْمرْآة وروح تِلْكَ الصُّورَة الَّتِي هِيَ صُورَة الْعَالم

1 / 124