394

سمط النجوم العوالي

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

ویرایشگر

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تاریخ
الإِمَام أَحْمد عَن عُرْوَة أَيْضا أَنه كَانَ يَقُول لعَائِشَة يَا أُمَّاهُ لَا أعجب من فقهك أَقُول زَوْجَة رَسُول الله
وَابْنَة أبي بكر وَلَا أعجب من علمك بالشعر وَأَيَّام النَّاس أَقُول ابْنة أبي بكر وَكَانَ أعلم أَو من أعلم النَّاس بأيام الْعَرَب وأنسابها وَلَكِن أعجب من علمك بالطب كَيفَ هُوَ وَأَيْنَ هُوَ فَضربت على مَنْكِبه وَقَالَت أَي عرية تَصْغِير عُرْوَة إِن رَسُول الله
كَانَ يسقم وَفِي لفظ كثرت أسقامه آخر عمره فَكَانَت تقدم عَلَيْهِ وُفُود الْعَرَب من كل وَجه فَكَانَت تنْعَت لَهُ الألعاق وَكنت أعالجها فَمن ثمَّ وروى الْحَاكِم وَأَبُو عمر وَابْن الْجَوْزِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ لَو جمع علم النَّاس كلهم ثمَّ علم أَزوَاج رَسُول الله
لكَانَتْ عَائِشَة أوسعهم علما وروى الإِمَام أَحْمد فِي الزّهْد وَالْحَاكِم عَن الْأَحْنَف بن قيس قَالَ سَمِعت خطْبَة أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَالْخُلَفَاء وهلم جرا فَمَا سَمِعت لكَلَام مَخْلُوق مِنْهُم أفخم وَلَا أحسن من فِي عَائِشَة وروى ابْن أبي خَيْثَمَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ قَالَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان يَا زِيَاد أَي النَّاس أعلم قَالَ أَنْت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ أعزم عَلَيْك قَالَ أما إِذا عزمت عَليّ فعائشة وروى البلاذري عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ كَانَت عَائِشَة قد اسْتَقَلت بالفتوى زمن أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وهلم جرا إِلَى أَن مَاتَت وعنها ﵂ قَالَت كنت أَدخل الْبَيْت الَّذِي دفن فِيهِ رَسُول الله
وابي وَاضِعَة ثوبي عني واقول إِنَّمَا هما زَوجي وَأبي فَلَمَّا دفن عمر وَالله مَا دَخلته

1 / 450