أَحْمد فضل عَليّ بِاثْنَتَيْنِ زَوجته عاونته فَكَانَت لَهُ عونًا وَكَانَت زَوْجَتي عونًا عَليّ وأعانه الله على شَيْطَانه فَأسلم وَكفر شيطاني أخرجه الدولابي كَمَا ذكره الطَّبَرِيّ وَخرج الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس أَنه
قَالَ أفضل نسَاء الْجنَّة خَدِيجَة بنت خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد وَمَرْيَم بنة عمرَان وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ خَدِيجَة أفضل أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ على الصَّحِيح الْمُخْتَار وَقيل عَائِشَة وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ فِي شرح بهجة الْحَاوِي الْمُسَمّى بالغرر البهية فِي شرج الْبَهْجَة الوردية أفضلهن خَدِيجَة وَعَائِشَة وَفِي أفضليتهما خلاف صحّح ابْن الْعِمَاد تَفْضِيل خَدِيجَة لما ثَبت أَنه
قَالَ لعَائِشَة حِين قَالَت لَهُ لَا تزَال تلهج بِذكر خَدِيجَة إِن هِيَ إِلَّا عَجُوز من عَجَائِز قُرَيْش كَأَنِّي أنظر إِلَى حمرَة شدقيها ودردرها وَقد رزقك الله خيرا مِنْهَا فَقَالَ ﵊ لَا وَالله مَا رَزَقَنِي خيرا مِنْهَا آمَنت حِين كفر بِي النَّاس وصدقتني حِين كَذبَنِي النَّاس وأعطتني مَالهَا حِين حرمني النَّاس وَسُئِلَ ابْن دَاوُد أَيهمَا أفضل فَقَالَ عَائِشَة أقرأها النَّبِي
السَّلَام عَن جِبْرِيل وَخَدِيجَة