السموأل :
إنك في عهدي وذمتي، والشرف يقضي بما فعلت، وها أني أسير معك شرذمة من رجالي خوفا عليك من الغوائل، فيبلغون بك إلى نسيبنا الغساني صاحب الشام، فيمهد لك الطريق إلى قيصر الروم.
18
يزيد :
لقد غمرتنا أيها الأمير ببحر عوارفك الطامي، وشملتنا بظلك الوارف، فلا زلتم يا نسل الأماجد على ثوب الزمان طرازا، تزداد بكم القبائل رفعة واعتزازا، فبكم يفتخر الزمان، وبمثلكم تبخل الأيام.
السموأل :
كفوا عن الثناء يا كرام، فليس من عربي منسوب إلا وهو فاعل ما نحن فاعلون، وهيوا بنا يا أمجاد العرب ندخل الأبلق فقد خيم الظلام. (يدخل الجميع إلى الحصن.)
امرؤ القيس (يتأخر عنهم - لهند) :
هلمي لتوديعي على أمل اللقا
فإنا سراعا لاحقون بقيصرا
صفحه نامشخص