5

کتاب السماع

كتاب السماع

پژوهشگر

أبو الوفا المراغي

ناشر

وزارة الأوقاف

محل انتشار

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر

ژانرها

فقه
وَرَسُوله ﷺ َ - جَهْلا مِنْهُمْ وَتَقَرُّبًا إِلَى الْعَامَّةِ بِالتَّعَسُّفِ اسْتِمَالَةً لَهُمْ، وَتَكَثُّرًا بِهِمْ - وَاسْتِخْلاصَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ بِتَعَسُّفِهِمْ - لَا كَثَّرَ اللَّهِ فِي الْمُسْلِمِينَ أَمْثَالَهُمْ - أَصْغَتِ الْعَامَةُ إِلَى قَوْلِهِمْ وظنا مِنْهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا عَنْ بَصِيرَةٍ وَوَثِيقَةٍ، وَإِطَلاقُهُمْ عَلَى مَنْ رَأَوْهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَمَرَ بِهِ هَؤُلاءِ الْعَامَّةَ - أَنَهُ مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ، مُرْتَكِبٌ لِلأَمِرِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، وَأَنَا أُبَيِّنُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ ﷿ فِي فَصْلَيْنِ. الْفَصْلُ الأَوَّلُ يَشْتَمِلُ عَلَى جَوَازِ اسْتِمَاعِهِ بِالأَدِلَّةِ الصَّحِيحَةِ الْوَاضِحَةِ. الْفَصْلُ الثَّانِي يَشْتَمِلُ عَلَى مَا احْتَجُّوا بِهِ عَلَى تَحْرِيمِهِ، وَبَيَانِ بُطْلانِهِ، وَاللَّهُ يَعْصِمُنَا مِنَ الأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ وَالآرَاءِ الْمُضْمَحِلَّةِ، إِنَّهُ جَوَّادٌ كريم.

1 / 33