سلوة الكئیب بوفاة الحبیب صلی الله علیه وسلم

ابن ناصر الدين d. 842 AH
59

سلوة الكئیب بوفاة الحبیب صلی الله علیه وسلم

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

پژوهشگر

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

ناشر

دار البحوث للدراسات الإسلامية

محل انتشار

الإمارات

الْأَشْجَعِيّ، وَكَانَ من أَصْحَاب الصّفة [﵃] قَالَ: لما توفّي رَسُول الله [ﷺ] / اجْتمع الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أبي بكر [﵃]، أَو من اجْتمع إِلَيْهِ مِنْهُم، فَقَالَ: انْطَلقُوا بِنَا إِلَى إِخْوَاننَا من الْأَنْصَار، فَإِن لَهُم فِي هَذَا الْأَمر نَصِيبا، فَذَهَبُوا حَتَّى لقوا الْأَنْصَار، وَإِنَّهُم ليأتمرون بَينهم إِذْ قَالَ رجل من الْأَنْصَار: منا أَمِير، ومنكم أَمِير. فَقَالَ عمر ﵁ وعنهم أَجْمَعِينَ - وَأخذ بيد أبي بكر -: سيفان فِي غمد إِذن لَا يصلحان، وَلَكِن من هَذَا الَّذِي لَهُ هَذِه الثَّلَاث: ﴿إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا﴾، من هُوَ؟ وَبسط يَد أبي بكر وَضرب عَلَيْهَا، ثمَّ قَالَ للنَّاس: بَايعُوا. فَبَايع النَّاس أحسن بيعَة. [تغسيل النَّبِي [ﷺ]] قَالَ ابْن إِسْحَاق: فَلَمَّا بُويِعَ أَبُو بكر، أقبل النَّاس على جهاز رَسُول الله [ﷺ] يَوْم الثُّلَاثَاء.

1 / 139