سلوة الكئیب بوفاة الحبیب صلی الله علیه وسلم

ابن ناصر الدين d. 842 AH
25

سلوة الكئیب بوفاة الحبیب صلی الله علیه وسلم

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

پژوهشگر

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

ناشر

دار البحوث للدراسات الإسلامية

محل انتشار

الإمارات

نِسَاءَهُ -: خصك رَسُول الله [ﷺ] بالسر من بَيْننَا، ثمَّ أَنْت تبكين؟ ! فَلَمَّا قَامَ رَسُول الله [ﷺ] سَأَلتهَا: عَم سارك؟ قَالَت: مَا كنت لأفشي على رَسُول الله [ﷺ] سره، فَلَمَّا توفّي [ﷺ]، قلت: عزمت عَلَيْك بِمَا لي عَلَيْك من الْحق أَلا أَخْبَرتنِي؟ قَالَت: أما الْآن، فَنعم. فأخبرتني، قَالَت: أما حِين سَارَّنِي فِي الْأَمر الأول فَإِنَّهُ أَخْبرنِي / أَن جِبْرِيل [ﷺ] كَانَ يُعَارضهُ بِالْقُرْآنِ كل سنة مرّة، وَإنَّهُ قد عارضني بِهِ الْعَام مرَّتَيْنِ، فَلَا أرى الْأَجَل إِلَّا قد اقْترب، فاتقي الله واصبري، فَإِنِّي نعم السّلف أَنا لَك. قَالَت: فَبَكَيْت بُكَائِي الَّذِي رَأَيْت. فَلَمَّا رأى جزعي سَارَّنِي الثَّانِيَة، فَقَالَ: يَا فَاطِمَة أَلا ترْضينَ أَن تَكُونِي سيدة نسَاء الْمُؤمنِينَ، أَو سيدة نسَاء هَذِه الْأمة؟ . [الْكتاب الَّذِي أَرَادَ النَّبِي [ﷺ] أَن يَكْتُبهُ لأمته] وَمن حرصه [ﷺ] على الائتلاف أَرَادَ أَن يكْتب لأمته مَا يرفع بعده الِاخْتِلَاف. صَحَّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن ابْن عَبَّاس

1 / 105