Salat al-Khawf
صلاة الخوف
ناشر
مطبعة سفير
محل انتشار
الرياض
ژانرها
٢ - قال الإمام البخاري ﵀: بابٌ: الدين يسرٌ، وقول النبي ﷺ: «أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة» (١)، والمقصود أن أحب خصال الدين الحنيفية، وخصال الدين كلها محبوبة، لكن ما كان منها سمحًا - أي سهلًا - فهو أحب إلى الله تعالى، والحنيفية: ملة إبراهيم، والحنيف في اللغة ما كان على ملة إبراهيم، وسمي إبراهيم حنيفًا؛ لميله عن الباطل إلى الحق؛ لأن أصل الحنف الميل، والسمحة: السهلة: أي إنها مبنية على السهولة (٢).
٣ - وعن أسامة بن شريك ﵁ قال: شهدتُ الأعراب
_________
(١) البخاري، كتاب الإيمان، باب: الدين يسر، قبل الحديث رقم ٣٩، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ١/ ٩٤: «وهذا الحديث المعلق لم يسنده المؤلف في هذا الكتاب (يعني صحيح البخاري) لأنه ليس على شرطه، نعم وصله في كتاب الأدب المفرد [رقم ٢٨٧، وكذا وصله أحمد بن حنبل برقم ٢١٠٧] وغيره، بإسناد حسن، فتح الباري،
١/ ٩٤، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الأدب المفرد، ص١٢٢، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ٨٨١،وانظر: أيضًا سلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم ١٦٣٥.
(٢) انظر: فتح الباري، لابن حجر، ١/ ٩٤.
1 / 13