(1) هذا يؤيد القول بوجوب المصافة في الصلاة وتسوية الصفوف وأن تاركها مع القدرة آثم وإليه ذهب البخاري رحمه الله حيث قال : ( باب إثم من لم يتم الصفوف ) قال الحافظ : (يحتمل أن البخاري أخذ الوجوب من صيغة الأمر به في قوله : سووا صفوفكم ومن عموم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ومن ورود الوعيد على تركه ) الفتح 2 / 210 ، والوعيد المذكور ظاهره أن تارك التسوية والمتساهل فيها بعد علمه بتشديد النبي - صلى الله عليه وسلم - آثم ولا شك ولا صارف للأمر بتسوية الصفوف عن الوجوب فوجب حمله عليه .
(2) أخرجه عبدالرزاق في مصنفه ح2437 وأخرج ابن ابي شيبة ح3537 عن أبي عثمان قال : ما رأيت أحدا كان أشد تعاهدا للصف من عمر ، إن كان يستقبل القبل حتى إذا قلنا قد كبر التفت فنظر إلى المناكب والأقدام وإن كان يبعث رجالا يطردون الناس حتى يلحقوهم بالصفوف ) كما أخرج عن عثمان رضي الله عنه مثله ح3532 .
(3) أخرجه عبدالرزاق ح2435 وأخرجه ابن أبي شيبة ح3534 .
صفحه ۸۴