سكب الأدب على لامية العرب
سكب الأدب على لامية العرب
ژانرها
الوحشي الغير المأنوس الاستعمال ((وذلك أن التفعيل يجيء بمعنى النسبة الى أصله ك ((المتمم)) و((المنزر)) أي: المنسوب الى تميم، والى نزار، فالمهللة بمعنى المنسوب الى الهلال بالمشابهة، وهو اسم مفعول من هللته بمعنى نسبته الى الهلال، كالمتمم والمنزر من تممته ونزرته، بمعنى النسبة هذا توجيه التخري، وأما توجيه البعد عن الاستعمال فلأنه لا يتبادر من نسبته الى الهلال بالمشابهة، وهو اسم مفعول من هللته بمعنى نسبته الى الهلال، كالمتمم والمنزر من تممته ونزرته، بمعنى النسبة هذا توجيه التخريج، وإما توجيه البعد عن الاستعمال فلأنه لا يتبادر من نسبته الى الهلال معنى مشابهته له، وأيضا الغالب الشائع أن يكون المنسوب إليه مصدرا ثلاثيا لهذا الفصل، ككفرته وفسقته، أي: نسبته الى الفسق والكفر، وهنا ليس كذلك)) (1).
وقيل في بيت العجاج: أن ((مسرجا)) ليست نسبة الى السيف السريحي، بل هو اسم مفعول من سرج الله وجهه، أي: حسنه وبهجه، وفيه كلام طويل محله المطولات (2).
شيب: ((بالكسر سير السوط، جبل [89ظ] وحكاية أصوات مشافر الإبل، والشيب أيضا جمع أشيب)) (3) وهو المبيض الرأس، وظاهر أن المراد المعنى الأخير ها هنا.
القداح: جمع قدح بكسر فسكون، السهم أن يراش وينصل ويجمع على أقدح وأقاديح، والقدح بفتح القاف والدال آنية تروي الرجلين (4).
ياسر: وهو اللاعب بقداح الميسر، وقد تياسروا وأيسروا (5).
تتقلقل: بتائين مفتوحتين وقافين كذلك، أي: تتحرك وتضطرب (6)، وفي نسخة مهللة شيب كأن وجوها قداح، والأول أولى كما يظهر بالتأمل (7)
الإعراب:
مهللة: بالرفع أما نعت ثان أو خبر مبتدأ محذوف، وبالنصب على الحال من النكرة لوصفها (8)، فجواز الوصفية والحال، نظير جملة ((يحمل أسفارا)) من قوله تعالى { ... كمثل الحمار يحمل أسفارا} (9).
صفحه ۲۶۹