سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۲ وارد کنید
سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
سهى شامي d. 1450 AHسجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
ژانرها
تأوه وهو ينظر إلي بعينين ملؤهما الصدمة والألم، وشعرت بدفء غريب في جسدي وساقي كأنني متدثرة ببطانية.
هرع والداه نحونا.
صرخت: «الإسعاف! اطلبوا الإسعاف!»
هرعت والدته إلى الداخل وقد سقط الشادور الأبيض الذي ترتديه كاشفا عن شعرها الأشيب، وانحنى والده بجوارنا.
سألني علي: «هل أنت بخير؟»
كان جسدي يؤلمني قليلا، ودماؤه تغطيني. - «أنا بخير.»
أمسك بيدي، وقال بصعوبة: «أبي، أعدها إلى أهلها.»
عانقته وتركت رأسه يرتاح على صدري. لو لم يدفعني بعيدا لأصبت أنا أيضا. لقد أنقذ حياتي مرة أخرى.
صرخت: «يا إلهي، لا تدعه يموت!»
فابتسم.
صفحه نامشخص