304

صحيح وضعيف تاريخ الطبري

صحيح وضعيف تاريخ الطبري

ژانرها

فهن السنون المخاصيب، وأما اليابسات فهن الجدوب المحول (¬1). (1: 345).

فلما أخبر يوسف نبو بتأويل ذلك، أتى نبو الملك، فأخبره بما قال له يوسف، فعلم الملك أن الذي قال يوسف من ذلك حق، قال: ائتوني به.

فحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي، قال: لما أتى الملك رسوله فأخبره، قال: ائتوني به، فلما أتاه الرسول ودعاه إلى الملك أبي يوسف الخروج معه، وقال: {قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم} (¬2). (1: 345/ 346).

قال السدي: قال ابن عباس: لو خرج يوسف يومئذ قبل أن يعلم الملك بشأنه ما زالت في نفس العزيز منه حاجة، يقول: هذا الذي راود امرأتي. فلما رجع الرسول إلى الملك من عند يوسف جمع الملك أولئك النسوة، فقال لهن: ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه" قلن - فيما حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي قال: لما قال الملك لهن: {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء} ولكن امرأة العزيز أخبرتنا أنها روادته عن نفسه، ودخل معها البيت، فقالت امرأة العزيز حينئذ: {الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين}. فقال يوسف: ذلك هذا الفعل الذي فعلت من ترديدي رسول الملك بالرسالات التي أرسلت في شأن النسوة، ليعلم أطفير سيدي {أني لم أخنه بالغيب} في زوجته راعيل، {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} (¬3). (1: 346).

فلما تبين للملك عذر يوسف وأمانته قال: {ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما} أتي به {كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين}. فقال يوسف للملك: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} (¬4). (1: 347).

فحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:

صفحه ۳۱۰