في التلفيق وتزوير الحقائق والطعن في عدالة الصحابة وتشويه سمعتهم ولعل رواية واحدة أو روايتين من مروياته وجدت لها مكانا في قسم الصحيح من بحثنا هذا لماليك أقوال العلماء فيه: قال ابن عدي شيعي محترق صاحب أخبارهم [الكامل 6/ 93 / 1621] [وقال الذهبي أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال ابن معين ليس بشيء [ميزان مع ذيل الميزان / تر 7451].
2 - سيف بن عمر التميمي: (توفي سنة 185 ه) وهو كوفي أخباري بدأ حياته العلمية بالمدينة ثم سافر إلى العراق واشتهرت مروياته في الردة والفتوحات ووقعة الجمل- ونقل عنه الطبري (300) موضع أو يزيد قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال الذهبي في ترجمته: مصنف الفتوح والردة وغير ذلك هو كالواقدي.
وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر، وقال أبو حاتم: متروك، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف في الحديث عمدة في التأريخ من الثامنة مات في زمن الرشيد.
وعقب المحرران (الشيخ شعيب والدكتور بشار) على قول الحافظ (ضعيف الحديث عمدة في التأريخ) بقولهما: بل متروك فحديثه ضعيف جدا ... وحتى أخباره في التأريخ ليست بشيء فقد قال أبو حاتم الرازي متروك يشبه حديثه حديث الواقدي وقال البرقاني والدراقطني متروك [تقريب التهذيب / تر 3015] [المجروحين 1/ 345]، [ميزان الاعتدال مع ذيل الميزان / تر 3989]، [تحرير التقريب / تر 2724].
3 - محمد بن إسحاق إمام المغازي: (ت 151 ه) كتب كتابا في الخلفاء بالإضافة إلى سيرته المشهورة وقد أكثر الطبري من إخراج رواياته فزادت على (350) رواية معظمها في السيرة النبوية الشريفة وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث والله أعلم.
4 - محمد بن السائب الكلبي وابنه هشام: أما الأب فقد توفي سنة 146 ه وله في تأريخ الطبري (16) رواية وهو نسابة متشيع وقد أخذ عنه ابنه هشام الذي
صفحه ۱۵