Sahih Muslim from the Path of Ibn Mahan Compared to Ibn Sufyan
رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان
ژانرها
............................................................................................
ــ
مطرف، والعلاء بن زياد العدوي، ورجلان نسبهما همام ... فذكره. ورواه أبو داود الطيالسي (في مسنده ص١٤٥ - ١٤٦، ح١٠٧٩) عن همام قال: كنا عند قتادة فذكرنا هذا الحديث، فقال يونس الهدادي وما كان فينا أحفظ منه: إن قتادة لم يسمع هذا الحديث من مطرف، قال: فعبنا ذلك عليه، قال: فاسألوه، قال: فهبناه، وجاء أعرابي، فقلنا للأعرابي: سل قتادة عن خطبة النبيّ من حديث عياض بن حمار، أسمعه من مطرف؟ فسأله فغضب فقال: حدثنيه ثلاثة عنه: (٨٢٥١) يزيد بن ... عبد الله بن الشخير أخو مطرف، والعلاء بن زياد العدوي، وذكر ثالثًا لم يحفظه همام " (١).
وهذا حال جلِّ روايات شعبة وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، لكثرة الروايات التي روياها عن قتادة، فلا يكاد يكون حديثٌ مروي عن أحدهما الإ وهو مروي عند الآخر، إلا ما نص عليه الأئمة بالخطأ؛ بسبب من يروي عنهما فيسند الحديث إلى غيره كحديث يرويه مسلم في غير الصحيح: ثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي عروبة وشعبة قالا ثنا قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال: نهى رسول الله ... ﷺ عن جلود السباع، فسأل أحمد بن سلمة مسلمًا بن الحجاج: إنَّ أبا كريب ثنا عن ابن المبارك عن شعبة، عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي ﷺ نهى عن جلود السباع؟ فقال مسلم: هكذا رواه أبو كريب فاستره عليه. قال ابن نقطة قلت: قول مسلم "هكذا رواه أبو كريب فاستره عليه"؛ لأنه رواه عن ابن المبارك عن شعبة وإنما رواه ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة (٢).
الخلاصة: التوفيق أولى والأخذ به أصوب، وعليه فرواية ابن ماهان ليست خطأ، والله أعلم.
(١) تحفة الأشراف ١١٠١٤، ٨/ ٢٥٠ و٢٥١.
(٢) ينظر التقييد في رواة الموطأ والمسانيد، ٢/ ٢٥٢ و٢٥٣.
1 / 208