94

Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh

صحيح الكتب التسعة وزوائده

ناشر

مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع

محل انتشار

الجيزة - مصر

ژانرها

٤٧٠ - خم / ٣٠٤٤٠ ش / عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَانَ: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ (^١)، وَالْإِنْفَاقُ مِنْ الْإِقْتَارِ. (^٢)
٤٧١ - ١٣١٣ خد / ٥٨ ك / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ". (^٣)
٤٧٢ - ١٠٣٤٤ هب / ١٨٩٤٢ حم / ١٨٥٤ يع / عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "أَفْضَلُ الْإِيمَانِ: الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ". (^٤)
٤٧٣ - ٢٢٣٣ حم/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " اسْمَحْ، يُسْمَحْ لَكَ". (^٥)
٤٧٤ - ٢٤٥٨ ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ". قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: "لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَالبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ المَوْتَ وَالبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ". (^٦)
١١ - بَاب غَرْسُ الله
٤٧٥ - ١٧٣٣٣ حم / ٨ جه / ٣٢٦ حب / عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَا يَزَالُ اللهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ". (^٧)
١٢ - بَاب الْإِسْتِقَامَة
٤٧٦ - ٣٨ م / ١٤٩٩٠ حم / ٢٤١٠ ت / ٣٩٧٢ جه / ٢٧١٠ مي / عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ - وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ غَيْرَكَ - قَالَ: "قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ فَاسْتَقِمْ".
٤٧٧ - ١٤٩٩٠ حم / ٢٤١٠ ت / ٣٩٧٢ جه / ٢٧١٠ مي / عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ بَعْدَكَ، قَالَ: "قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ". (^٨)
١٣ - بَاب بَيَانِ تَفَاضُلِ الْإِسْلَامِ وَأَيُّ أُمُورِهِ أَفْضَلُ
٤٧٨ - ١٢ خ / ٣٩ م / ٦٥٤٥ حم / ٥١٩٤ د / ٥٠٠٠ ن / ٣٢٥٣ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو؛ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟، قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
٤٧٩ - ١١ خ / ٤٢ م / ٢٦٢٨ ت / ٤٩٩٩ ن / عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".
٤٨٠ - ١٠ خ / ٦٧٦٧ حم / ٢٤٨١ د / ٤٩٩٦ ن / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".

(^١) بَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، وَإِفْشَاءُ السَّلَام، كُلُّهَا بِمَعْنَى وَاحِد. شرح النووي على مسلم (ج ١ / ص ١٤٣)
(^٢) (خم) ج ١ ص ١٩ (بَابٌ: إِفْشَاءُ السَّلَامِ مِنَ الإِسْلَامِ)، (ش) ٣٠٤٤٠ وصححه الألباني في (مختصر صحيح البخاري) ج ١ ص ٢٧
(^٣) (خد) ١٣١٣، (ك) ٥٨، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٦٠٣، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٦٣٦، صحيح الأدب المفرد: ٩٩١
(^٤) (هب) ١٠٣٤٤، (حم) ١٩٤٥٤، (يع) ١٨٥٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٠٩٧، الصَّحِيحَة: ١٤٩٥
(^٥) (٢٢٣٣ حم)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٩٨٢، الصَّحِيحَة: ١٤٥٦).
(^٦) (٢٤٥٨ ت)، (٣٤٣٢٠ ش)، (٣٦٧١ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٩٣٥، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٧٢٤، ٢٦٣٨، ٣٣٣٧).
(^٧) (١٧٧١٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٧٨٧ حم شعيب): إسناده حسن / انظر الصَّحِيحَة: ٢٤٤٢، صحيح الجامع:٧٦٩٢، قال البوصيرى (١/ ٥): هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
(^٨) (١٥٣٥٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٤٩٤ حم ف) صححه ابن حبان / (١٥٤١٧ حم شعيب): إسناده صحيح

1 / 95