Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh
صحيح الكتب التسعة وزوائده
ناشر
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
محل انتشار
الجيزة - مصر
ژانرها
مَا نَصْنَعُ؟، قَالَ: أَوَ مَا تَرَى؟ فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ، مَذَلَّةً لِلتَّابِعِ. (^١)
٢٨٣ - ٥٣٤ مي / عَنْ أُمَيٍّ، قَالَ: مَشَوْا خَلْفَ عَلِيٍّ ﵁، فَقَالَ: عَنِّي خَفْقَ نِعَالِكُمْ، فَإِنَّهَا مُفْسِدَةٌ لِقُلُوبِ نَوْكَى الرِّجَالِ. (^٢)
٢٨٤ - ٥٤١ مي / عَنْ الْحَسَنِ، قَالَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَالنَّاسِكُ إِذَا نَسَكَ، لَمْ يُعْرَفْ مِنْ قِبَلِ مَنْطِقِهِ، وَلَكِنْ يُعْرَفُ مِنْ قِبَلِ عَمَلِهِ، فَذَلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ. (^٣)
٢٨٥ - ٥٧٥ مي / عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ﵁: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟، قَالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ، قَالَ: فَمَا يَنْفِي الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ؟، قَالَ: الطَّمَعُ. (^٤)
٢٨٦ - ٢٠٧٠٠ هق / عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلين". (^٥)
٢٨٧ - ٢٦٦٣ طس / وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ". (^٦)
٢٨٨ - ٢٥٧ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ وَلَكِنَّهُمْ بَذَلُوهُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ، يَقُولُ: "مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ". (^٧)
بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالسَّلَفِ والنهي عن مجالسة أصحاب الاهواء
٢٨٩ - ٨٧٧٠ طب/ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: "اتَّبِعُوا، وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ " (^٨).
٢٩٠ - ٤٠٥ مي/عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ أَبُو قِلَابَةَ "لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ، فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ " (^٩).
٢٩١ - ٤٠٦ مي/عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: " رَأَىنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، جَلَسْتُ إِلَى طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ فَقَالَ لِي: أَلَمْ أَرَكَ جَلَسْتَ إِلَى طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ؟ لَا تُجَالِسَنَّهُ " (^١٠).
٢٩٢ - ٤٠٧ مي/عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ. قَالَ: "بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْدَثَ، فَلَا تَقْرَأْ ﵇ " (^١١).
٢٩٣ - ٤٠٨ مي/حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: "كَانَ إِبْرَاهِيمُ لَا يَرَى غِيبَةً لِلْمُبْتَدِعِ " (^١٢).
(^١) (٥٢٣ مي. حسين أسد الداراني): إسناده جيد.
(^٢) (٥٣٤ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(^٣) (٥٤١ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(^٤) (٥٧٥ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(^٥) (صَحِيح) أخرجه البيهقى (١٠/ ٢٠٩، رقم ٢٠٧٠٠).
(^٦) (طس) ٢٦٦٣، أبو خيثمة في العلم ج ١ ص ٢٨ ح ١١٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٣٢٨، الصَّحِيحَة: ٣٤٢
(^٧) (صَحِيح) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه
(^٨) (٨٧٧٠ طب. قال الهيثمي في المجمع (٨٥٣) (١/ ١٨١) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، ورجاله رجال الصحيح. والدارمى (٢٠٥). والبيهقى فى شعب الإيمان (٢٢١٦). وسنده صحيح كما فى كشف الخفا (١/ ٣٦).
(^٩) (٤٠٥ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
(^١٠) (٤٠٦ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
(^١١) (٤٠٧ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
(^١٢) (٤٠٨ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
1 / 67