Sahih al-Bukhari - with the commentary of al-Saharanfuri - ed. Nadwi

خلیل احمد سهارنپوری d. 1346 AH
94

Sahih al-Bukhari - with the commentary of al-Saharanfuri - ed. Nadwi

صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

پژوهشگر

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

ناشر

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية - مظفر فور،أعظم جراه،يوبي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

الهند

ژانرها

(٨) وكثيرًا ما يترجم بأمر ظاهره قليل الجدوى، لكنه إذا حققه المتأمل أجدى كقوله: "باب قول الرجل: ما صَلَّينا"، فإنه أشار به إلى الرد على من كره ذلك، ومنه قوله: "باب قول الرجل: فاتَتْنَا الصلاة"، وأشار بذلك إلى الرد على من كره إطلاق هذا اللفظ. (٩) وكثيرًا ما يترجم بأمر يختص ببعض الوقائع لا يظهر في بادئ الرأي، كقوله: "باب استياك الإمام بحضرة رعيته"، وذلك أن الاستياك قد يظن أنه من أفعال المِهنة، فلعل متوهمًا يتوهم أن إخفاءه أولى مراعاةً للمروءة، فلما وقع في الحديث أنه ﷺ استاك بحضرة الناس دلّ على أنه من باب التطيب لا من الباب الآخر، نَبَّه على ذلك ابن دقيق العيد (^١). (١٠) وكثيرًا ما يترجم بلفظٍ يومئ إلى معنى حديث لم يصح على شرطه، أو يأتي بلفظ الحديث الذي لم يصح على شرطه صريحًا في الترجمة، ويورد في الباب ما يؤدّي (^٢) معناه، تارة بأمر ظاهر وتارةً بأمر خفي، من ذلك: قوله: "باب الأمراء من قريش". وهذا لفظ حديث (^٣) يروى عن علي ﵁، وليس على شرط البُخاري،

(^١) "إحكام الأحكام" (١/ ١١٢). وزاد القسطلاني (١/ ٤٤) بعد ذلك: قال الحافظ ابن حجر: ولم أر هذا في البخاري، فكأنه ذكره على سبيل المثال، انتهى. وإن هذه الترجمة لم أرها في "صحيح البخاري"، نعم، ترجم النسائي في "سننه": "باب: هل يَسْتاك الإمام بحضرة رعِيَّته؟ ". من إفادات الإمام محمد زكريا الكاندهلوي. (^٢) في الأصل: "مما يؤدي"، وهو تحريف. (^٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ٤٢١، ٤٢٤)، والحاكم (٤/ ٥٤٦)، والبيهقي (٨/ ١٤٤).

1 / 99