87

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

پژوهشگر

محمد ناصر الدين الألباني

ناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

ژانرها

٢٠٨/٢٧٤ (صحيح) - عَنْ عَائِشَةَ ﵂؛ أَنَّهَا قَالَتْ: "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا؛ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِنَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ تُنتهك حُرْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى، فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ ﷿ بها". ٢٠٩/٢٧٥ (صحيح موقوف في حكم المرفوع) - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ مَسْعُودٍ] قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعطي الْمَالَ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ لَا يُحب، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، فَمَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَخَافَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَهَابَ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ" (١) . ١٢٢- بَابُ سَخَاوَةِ النفس - ١٣٦ ٢١٠/٢٧٦ (صحيح) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، ولكن الغنى غنى النفس".

(١) لقد أخطأ الشيخ الجيلاني في هذا الحديث، فإنه عزاه (١/٣٧٣) لأحمد والحاكم في الإيمان بطرق..! ووجه ذلك أن الحديث عند المذكورين مرفوع، وهو هنا موقوف كما ترى، ثم إنه ليس عندهما قوله: " فمن ضن بالمال.. " إلى آخره، وعند أحمد (١/٣٨٧) زيادة: " لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ... " الحديث إلى قوله: " إن الخبيث لا يمحو الخبيث" وسنده ضعيف.

1 / 119