على طوارق العسر عادت يسرا وإذا وضعت على الجبال كانت هباء منثورا وإذا رفعت إلى السماء تفتحت لها المغالق وإذا هبطت إلى ظلمات الأرض اتسعت لها المضائق وإذا دعيت بها الموتى انتشرت من اللحود وإذا نوديت بها المعدومات خرجت إلى الوجود وإذا ذكرت على القلوب وجلت خشوعا وإذا قرعت الاسماع فاضت العيون دموعا أسئلك بمحمد صلى الله عليه وآله رسولك المؤيد بالمعجزات المبعوث بمحكم الآيات وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذين اخترته لمواخاته ووصيته واصطفيته لمصافاته ومصاهرته وبصاحب الزمان المهدى الذي تجمع على طاعته الآراء المتفرقة وتؤلف له الا هواء المختلفة وتستخلص به حقوق أوليائك وتنتقم به من شرار أعدائك وتملأ به الأرض
صفحه ۵۹