قال الحموي، حدث ابن بابك قال: سمعت الصاحب يقول: مدحت والعلم عند الله بمائة ألف قصيدة شعرا عربية وفارسية. وقد خلدت تلك القصائد له على صفحة الدهر ذكرا لا يبلى، وعظمة لا يخلقها مر الجديدين ومن أولئك الشعراء:
1 - أبو القاسم الزعفراني عمر بن إبراهيم العراقي له قصائد في الصاحب منها نونية مطلعها:
سواك يعد الغنى واقتنى * ويأمره الحرص أن يخزنا
وأنت ابن عباد ن المرتجى * تعد نوالك نيل المنى
2 - أبو القاسم عبد الصمد بن بابك يمدح الصاحب بقصيدة أولها:
خلعت قلايدها عن الجوزاء * عذراء رقصها لعاب الماء
3 - أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف الوزير من آل بويه له قصيدة منها:
أقول وقلبي في ذراك مخيم * وجسمي جنيب للصبا والجنائب
يجاذب نحو الصاحب الشوق مقودي * وقد جاذبتني عنه أيدي الشواذب
4 - الوزير أبو العباس الضبي المتوفى 398 [أحد شعراء الغدير الآتي شعره وترجمته] له قصايد في مدح المترجم.
5 - الكاتب أبو القاسم علي بن القاسم القاشاني كتب إلى الصاحب بقصيدة أولها:
إذا الغيوم أرجفن باسقها * وحف أرجاءها بوارقها
6 - أبو الحسن محمد بن عبد الله السلامي العراقي المتوفى سنة 394 له في الصاحب قصيدة أولها:
رقى العذال أم خدع الرقيب * سقت ورد الخدود من القلوب
وله فيه أرجوزة منها:
فما تحل الوزراء ما عقد * بجهدهم ما قاله وما اجتهد
شتان ما بين الأسود والنقد * هل يستوي البحر الخضم والثمد
أمنيتي من كل خير مستعد * أن يسلم الصاحب لي طول الأبد
7 - القاضي أبو الحسن علي بن العزيز الجرجاني المتوفى سنة 392 له من قصيدة في الصاحب قوله.
صفحه ۱۰