20- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن عبيد الله بن السمين الدقاق ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله الحسن بن طلحة النعالي ، أنبا أبو الحسن أيوب بن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الله بن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه " أخرجه مسلم عن عمرو بن محمد بن بكير الناقد ، عن سفيان . [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] مولده سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ، وتوفي ليلة الأربعاء رابع عشر رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب 21- أنبا أحمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبو الفضل ، كتابة ، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن الجارود ، قراءة عليه ، بمصر ، ثنا أبو بكر الحيري ، بنيسابور ، أنبا أبو علي بن معقل ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " أخرجه البخاري ، عن عبد الله بن محمد المسندي ، عن هشام بن يوسف ، عن معمر . [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] توفي يوم الثلاثاء ثامن شهر رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ، ودفن بالشوبنون في ضفة الجنيد ببغداد ، وكانت له إجازة ، القاضي صاحب التفسير ، وأبي بحير سوى مسموعاته ، هكذا نقلت وهذا الحذاق فإنه إذا قال : أحذق دخل فيها الإجازات والمسموعات وإن أنكرت الإجازات فرضا ترجع إلى أصل الحذاق فيها ، والله أعلم .
مولد إبراهيم بن محمد بن نبهان بن محمد بن طوق أبو إسحاق الرقي الصوفي ، سنة تسع وخمسين وأربعمائة ، وتوفي سحر يوم ثالث أو رابع ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب رباب بالشوبنون
صفحه ۱۵