فأقول: إنني مو منهم.
ويذهب فريق آخر مذهبا بعيدا نحو الماضي، فيظنني من «الحزب الحر العراقي» المرحوم، والكل يعلم أنني ما ضربت لكمة في الترجمانية،
12
ولا تناولت طعام الإفطار في ليالي رمضان في «الدركاء»
13
المعلوم.
إذن لم يبق إلا شيء واحد وهو أنني لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء؛ أي بلا حزب يعني «حزب سز»، وهنا أقسم لكم - وهو القسم الأخير بحياة الشيخ - على أنني لست كذلك.
إذن من أنا وما هي نزعتي؟
أنا حبزبوز، وحبزبوز فقط، خادم الجميع وساع وراء تحسين صحيفتي التي ستكون فكاهية فنية فقط؛ لعلي أصل بها إلى حد الصحف المصرية والسورية مثل «الفكاهة» و«الكشكول» و«الدبور» و«المضحك المبكي» ... إلخ.
وعلى الله وحده اتكالي وهو خير معين ونصير.
صفحه نامشخص