صحابه در نزد زیدیه
الصحابة عند الزيدية
ژانرها
قال العلامة محمد بن علي الزحيف : «اعلم أن فضل المشايخ الثلاثة لا يجهله إلا من أعمى الهوى بصره، وأضاع في عدم حمل أعلام الدين على التأويلات المناسبة، لسوابقهم عمره وقد تقدم طرف مما ذكره سباق أئمتنا في حقهم من التصريح بالترضية، ولنا بهم أسوة حسنة إلى الخير مقربة، ومدنية؛ وكفاهم شرفا ما ذكره السيد - يعني صارم الدين - في هذه الأبيات المفصحات بسوابقهم التي يستحقون بها المثل الأعلى، والفوز في الدارين بالقدح المعلى»(1).
العلامة محمد بن أحمد مظفر (926 ه)
وقال العلامة محمد بن أحمد بن يحيى بن أحمد مظفر في (الترجمان)(2): «اعلم أن فضل المشايخ الثلاثة لا يجهله إلا من أعمى الهوى بصيرته، ولنا ممن سلف من أئمتنا صلوات الله عليهم، منذ علي عليه السلام إلى الآن أسوة، وأشرف قدوة، فلم نسمع عن أحد منهم السب لأي الثلاثة، بل هم بين مرض ومتوقف. وقد أجاد مولانا السيد الإمام رضي الله عنه - يعني صارم الدين الوزير - في قوله:
فرض عنهم كما رضى أبو حسن .... أوقف عن السب إما كنت ذا حذر
وقد أشار مولانا بما تضمن أبلغ الثناء عليهم بتعداد مواطن الجهاد».
صفحه ۸۹