وسرت سيرتهم حتى كأنهمو
إذا خطرت بأرض مرة خطروا
لله درك كم نبهت من همم
تثني على أهلها الآصال والبكر
وكم تعهدت جرحى من أسود وغى
إن يكشر الدهر عن أحداثه كشروا
مستنجدا من بني مصر أولي شمم
إذا رأوا ثلمة في خوضهم جبروا
مستهميا هاميا والنيل في وجل
من أن تجود به أيمانكم حذر
صفحه نامشخص