کشتی نجات
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
ژانرها
وقد ذكر الزمخشري في تفسيرها: ما يذهب بغيظ المؤمن، وفقنا لذلك
إنه القادر عليه، ولنقتصر على ذلك وبالله الإعانة.
[الختم بالصلاة المصطفوية]
وهاك ما وعدنا به من الختم بصلاة من الصلوات المصطفوية مما لم يذكر فيما سلف لتكون مبدءا وختاما، وأبلغ اللهم محمدا صلاة دائمة وسلاما.
فأخرج الإمام أبو طالب عليه السلام في الأمالي؛ وذلك من رواية أبي خالد عن الإمام الشهيد زيد بن علي عليه السلام: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وترحم على محمد وعلى آل محمد ؛ كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وتحنن على محمد وعلى آل محمد؛ كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلم على محمد وعلى آل محمد؛ كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)).
وهذا الحديث- حديث الصلوات الخمس - من أشرف الأحاديث وأكملها وأوسعها طرقا، وهو من المسلسلات بالعد في اليد، قال أبو طالب عليه السلام: قال أبو خالد: عدهن في يدي زيد بن علي، قال زيد بن علي، عدهن في يدي علي بن الحسين، وقال علي بن الحسين: عدهن في يدي الحسين بن علي، وقال الحسين بن علي: عدهن في يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقال علي عليه السلام: عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم]: ((عدهن في يدي جبريل عليه السلام، وقال جبريل عليه السلام: هكذا أنزلت بهن من عند رب العالمين)).
صفحه ۲۰۶