270

سفر السعادة

سفر السعادة للفيروزابادي

ویرایشگر

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

ناشر

مركز الكتاب للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

وباب مذمة الأولاد في آخر الزمان وقول: لأن يزني أحدكم بجرو كلب خير له أن يزني بولد، وحديث يكون المطر قيظًا والولد غيظًا لم يثبت من الأحاديث شيء، وباب تحريم القرآن بالألحان والتغني لم يثبت فيه شيء بل ورد خلاف ذلك في الصحيح وهو أن النبي ﷺ دخل مكة يوم الفتح، وهو يقرأ سورة الفتح ويرجع فيها. قال الراوي والترجيع.
وباب تخليل النبيذ لم يصح فيه حديث، وباب إذا سمعتم عني حديثًا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه، وإلا فردوه، لم يثبت فيه شيء، وهذا الحديث من أوضع الموضوعات، بل صح خلافه "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه".
وجاء في حديث آخر صحيح "لا ألفين أحدكم متكئًا على متكئه يصل إليه عني حديث فيقول. لا نجد هذا الحكم في القرآن، ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه"، وباب انتفاع أهل العراق بالعلم، والمشي إلى طلب العلم حافيًا، والتملق في الطلب، وعقوبة العلم الجائر على الصبيان، والدعاء بالفقر على المعلمين، لم يصح فيه شيء.
وباب الحاكة وذمهم ومدحهم، لم يثبت فيه شيء. وباب إنشاد الشعر بعد العشاء.
وحفظ العرض بإعطاء الشعراء، وذم التعبد بغير فقه. ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلاطين ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء، لم يثبت فيه شيء، وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة لم يثبت فيه شيء، والله أعلم بالصواب.

1 / 279